وقال تشيرنيشوف في بيان عبر البريد الإلكتروني: "هذا القرار يأخذ في الاعتبار الأحكام العرفية والوضع الاقتصادي في أوكرانيا"، وفقا لوكالة بلومبرغ للأنباء اليوم السبت.
وأضاف: "على الرغم من كل الصعوبات، سنواصل الحفاظ على أسعار الغاز لمواطنينا عند مستوى ما قبل الحرب".
وتزود نفتوجاز الغاز لأكثر من 12.4 مليون أسرة أوكرانية.
يشار إلى أنه في 26 أبريل، اشترت نفتوجاز 1.6 مليون متر مكعب من الغاز من الشركات الأوكرانية الخاصة لضخها في التخزين لموسم الشتاء المقبل.
ومنذ 2015، لم تستورد أوكرانيا الغاز مباشرة من روسيا لكنها تشتريه من التجار الغربيين كجزء من الغاز الروسي الذي يمر عبر الأراضي الأوكرانية إلى أوروبا.
وفي 2021، استهلكت كييف 27.3 مليار متر مكعب من الغاز، حيث بلغ إنتاجها نحو 19.8 مليار متر مكعب، واضطرت لتعويض الفارق من خلال استيراد 2.6 مليار متر مكعب، بينما استعانت بنحو 4.9 مليار متر مكعب من الغاز من المخازن الجوفية.
واستخدمت الأسر 32% من كميات الغاز المستهلك، بيبنما استهلك منتجو الحرارة 24%، وذهبت 44% الباقية إلى قطاعات الصناعة والجيش والمستهلكين الآخرين.
وبحسب بيانات سابقة لوزارة الطاقة الأوكرانية، فإن البلاد تستهلك نحو 23 ألف ميغاواط، ولديها قدرة إضافية لإنتاج 3400 ميغاواط أخرى، بينما يوفر نحو 55% من الإنتاج من خلال 4 محطات طاقة نووية في أوكرانيا، و29% من خلال المحطات الحرارية.
ومع ذلك، يتم حرق جزء من التوليد الحراري بالغاز، ويستهلك ما يصل إلى 10 ملايين متر مكعب/يوميًا، ما يعني تأثيرًا غير مباشر لأيّ انقطاع في إمدادات الغاز.
وفي 2014، سيطر الانفصاليون الموالون لروسيا على جميع مناجم الفحم الأوكرانية تقريبًا، ما أجبر أوكرانيا على استيراد الفحم عن طريق البحر.
وبحسب كييف فإن شركات توليد الكهرباء لديها عقود لتوريد الفحم المستورد حتى نهاية موسم التدفئة، ومع ذلك، فإن الكميات الصغيرة من احتياطيات الفحم في المحطات الحرارية تعني أنها لا تستطيع زيادة الكميات المولدة.