أعلنت شركة «شيفرون»، ثاني أكبر شركة نفط في الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أن أرباحها في الربع الثاني من العام الجاري تجاوزت توقعات المحللين، مدعومة بإنتاج قياسي من النفط والغاز، وتراجع في النفقات الرأسمالية، رغم انخفاض أسعار الخام عالمياً.
وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز»، فقد استفادت الشركة من تقليص الإنفاق وتوسيع إنتاجها، وهو ما خفف من أثر هبوط أسعار النفط بنسبة 11% خلال الربع الثاني، نتيجة قرار تحالف «أوبك+» زيادة المعروض.
كانت «شيفرون» قد أتمت مؤخراً صفقة الاستحواذ على شركة «هيس» بقيمة 55 مليار دولار، بعد أن نجحت في تفادي طعن قانوني من «إكسون موبيل»، أكبر شركة نفط أميركية، ما يمنحها حصة في حقل نفطي واعد قبالة سواحل جيانا.
تُعزز هذه الصفقة فرص «شيفرون» للنمو طويل الأمد، وتدعم قدرتها على تمويل توزيعات الأرباح حتى عام 2030، ما يجعل أرباحها أكثر صلابة في مواجهة تقلبات السوق.
بحسب بيانات مجموعة بورصات لندن، فقد سجلت «شيفرون» أرباحاً معدلة بقيمة 3.1 مليار دولار خلال الربع المنتهي في 30 يونيو، ما يعادل 1.77 دولار للسهم، متجاوزة متوسط التقديرات البالغ 1.70 دولار للسهم.
ارتفع إجمالي إنتاج الشركة حول العالم إلى 3.4 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً، مقارنة بـ3.3 مليون برميل في الفترة نفسها من العام الماضي.
كما تراجعت النفقات الرأسمالية لشيفرون بنسبة 7.5% مقارنة بالعام الماضي، مع تقليص الإنفاق في قطاعي التكرير والبتروكيماويات.
في المقابل، انخفضت أرباح الشركة من قطاع إنتاج النفط والغاز إلى 2.7 مليار دولار، مقارنة بـ4.5 مليار دولار في الربع ذاته من عام 2023.