وذكر الكعبي، في مقابلة مع رويترز أن لدى الشركة في أوروبا مناقشات جارية "جادة للغاية" لإبرام صفقات جديدة، لكن ثمة مناقشات أكثر جدية في أماكن أخرى.
وأضاف أن كل من يشتري الغاز الطبيعي المسال في آسيا يتواصل مع الشركة، وبالفعل اقتربت بعض الصفقات من الاكتمال.
ووقعت شركة قطر للطاقة، سلسلة من اتفاقيات التوريد مع شركاء أوروبيين وآسيويين في مشروعها لتوسعة حقل الشمال، والذي من المتوقع أن ينتج 126 مليون طن متري من الغاز الطبيعي المسال سنوياً بحلول عام 2027، من 77 مليون طن سنوياً حالياً.
وقال الكعبي إن الشركة تحفر حالياً آبارا لتقييم فرص التوسع خارج مرحلتي حقل الشمال الشرقي وحقل الشمال الجنوبي الحاليين.
وأضاف أن الشركة قد تبرم المزيد من الصفقات إذا رأت أن ثمة مزيدا من القدرات الإنتاجية.
وأوضح الكعبي أن الشركة تجري "مناقشات جادة وإيجابية" مع شركاء محتملين "ذوي قيمة مضافة"، في إشارة إلى صفقات مثل تلك المبرمة مع شركتي سينوبك الصينية وسي إن بي سي، إذ استحوذت كل منهما على حصة في مشروع مشترك تعادل 5% من خط إنتاج الغاز الطبيعي المسال بقدرة 8 ملايين طن سنوياً، مع اتفاق على بيع نصف هذه الكمية لمدة 27 عاماً.
ولفت إلى أن الشركة ستعلن كافة الاتفاقيات العام المقبل، وأن المحادثات جارية مع المشترين الآسيويين لأنهم "مستعدون للالتزام على المدى الطويل".
وقال الكعبي إن الإنتاج في توسعة حقل الشمال سيبدأ في عام 2026 مع تشغيل خطوط إنتاج جديدة "كل بضعة أشهر"، لكن مع احتمال توقيع المزيد من الصفقات طويلة الأجل بحلول ذلك الوقت، مضيفًا أن الكميات المتبقية للسوق الفورية "لن تكون كبيرة".
وأضاف أنها تتاجر بالفعل في الغاز الطبيعي المسال من طرف ثالث، وأنه سيكون لديها في نهاية المطاف أكثر من 150 سفينة، في الوقت الذي تهدف فيه قطر إلى أن تكون من بين أكبر 3 تجار للغاز الطبيعي المسال في العالم بحلول عام 2030.