فيتول: نقص في خام النفط وانفراجة بالمنتجات المكررة

مستودعات تخزين النفط
مستودعات تخزين النفط
توقعت فيتول -وهي أكبر شركة مستقلة لتجارة النفط في العالم- تحسن إمدادات النفط العالمية خلال الشهرين المقبلين بسبب صيانة المصافي، لكن إمدادات الخام عالي الكبريت ستظل منخفضة، بحسب راسل هاردي الرئيس التنفيذي للشركة.

وقال هاردي خلال مؤتمر في سنغافورة اليوم الاثنين أن الاقتصادات المنتجة للخام عالي الكبريت ستظل في وضع أفضل من الاقتصادات المنتجة للخام منخفض الكبريت، بفضل التخفيضات التي تطبقها مجموعة "أوبك+" وعدم وجود كميات كافية من الخام عالي الكبريت لتداولها، وفق ما نقلته وكالة رويترز.

وأضاف هاردي: "بفضل تخفيضات أوبك+ لا توجد إمدادات كافية (من الخام عالي الكبريت) لكل هذه المصافي في الهند والكويت وجازان وعُمان والصين".

وأدت قيود الإمدادات من تحالف "أوبك+"، إلى استمرار بقاء أسعار النفط مرتفعة بصورة ملحوظة من أدنى مستوى لها في شهر يونيو الماضي، في حين تقلصت مخزونات الخام الأميركية. 

ودفع ذلك عددا من المراقبين، ومن بينهم "وكالة الطاقة الدولية"، إلى توقع نقص في المعروض وارتفاع في الأسعار قبل نهاية العام الحالي. 

وتقلصت إمدادات النفط العالمية للشهر الثاني على التوالي في أغسطس (آب) مع تراجع صادرات "أوبك+" من الخام، كما قال كبير مديري المحفظة في "فانت إيدغ 8" في سنغافورة ستيفانو غراسو. 

وأضاف هاردي: "العرض الكلي ينخفض ​​والطلب يرتفع، ما لم يكن هناك ركود وتباطؤ أو انخفاض في الطلب​​، فإن تحالف "أوبك+" هو المسيطر"، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز". 

وفي الصدد ذاته، قال المختص في الشؤون النفطية كامل الحرمي، إن "ارتفاع أسعار النفط جاء مدعوماً بصورة رئيسة من علامات نقص المعروض العالمي في أسواق التداول الفوري، لا سيما مع انخفاض الصادرات من السعودية وروسيا الذي طغى على أخطار أزمات الاقتصاد الكلي والمخاوف في شأن نمو الطلب العالمي". 

وأضاف الحرمي، أن "هناك عوامل أخرى مؤثرة في أسعار الخام، من بينها تباطؤ النمو في الصين ورفع أسعار الفائدة المحتمل في الولايات المتحدة، إذ يؤديان إلى تراجع الطلب على الوقود في أكبر اقتصادين في العالم".

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com