ويتوقع البنك أن ينخفض إجمالي صادرات الغاز الطبيعي الروسي هذا العام إلى 100 مليار متر مكعب من 131 مليار متر مكعب في عام 2022.
وجاء في حسابات رويترز، أن صادرات شركة غازبروم الخاضعة لسيطرة الكرملين إلى أوروبا عبر خطوط الأنابيب انخفضت إلى نحو 17.7 مليار متر مكعب حتى الآن هذا العام.
وقلصت أوروبا كثيرا مشترياتها من النفط والغاز الروسي بعد بدء الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتمكنت أوروبا من التغلب على أزمة الطاقة التي كان يُخشى حدوثها في شتاء 2022-2023 بفضل جهودها لتقليص استهلاك الطاقة والعثور على موردين آخرين.
وجاء في توقعات في.إي.بي أنه من المتوقع انخفاض صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا إلى 15 مليار متر مكعب في عام 2026، في حين لن تتمكن روسيا من زيادة إمدادات الغاز إلى آسيا كثيرا بسبب قيود البنية التحتية.
كما يتوقع البنك أيضا انخفاض صادرات النفط الخام الروسي إلى 230 مليون طن (4.6 مليون برميل يوميا) هذا العام من 248 مليونا في عام 2022، مع انخفاض محتمل في الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي إلى 41 مليون طن من 115 مليون طن.
وكان قد أعلن نائب رئيس الوزراء الروسي، ألكسندر نوفاك، أمس الثلاثاء، أن روسيا ستطيل أمد خفضها الطوعي لصادرات النفط بمقدار 300 ألف برميل يوميا حتى نهاية العام "للحفاظ على الاستقرار والتوازن" في أسواق النفط.
ويتوقع في.إي.بي ارتفاع صادرات النفط الروسية إلى 239 مليون طن في عام 2026 بفضل تعزيز الصادرات للصين والهند.