وأضاف أن الكمية ستبلغ 1.8 مليون طن سنوياً ابتداء من 2026.
ويأتي أحدث اتفاق تبرمه قطر، أكبر مُصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم، مع عميل آسيوي في وقت تسعى فيه دول غربية، ومنها ألمانيا، للفوز بحصة من الغاز القطري في ظل احتدام المنافسة في أعقاب الحرب في أوكرانيا.
كما أنها ثاني صفقة تبرمها قطر مع شركة آسيوية، منذ أن بدأت التعاقد لبيع الغاز المتوقع استخراجه من مشروع توسعة حقل الشمال.
وأشار الكعبي إلى أن غالبية صادرات الغاز الطبيعي المسال ستذهب إلى آسيا، والكميات الأخرى إلى أوروبا وسيتم البيع أكثر، كلما زادت الإمدادات من توسعة حقلي الشمال الشرقي والجنوبي.
وحضر التوقيع الذي شهدته العاصمة القطرية نصر الحميد وزير الدولة في بنغلاديش لشؤون الكهرباء والطاقة والثروة المعدنية.
ولفت الكعبي إلى أن قطر للطاقة ستوقع اتفاقات لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع عملاء أوروبيين بعد الصيف على الأرجح، مبيناً أن مدة العقود لا تمثل مشكلة خلال المفاوضات، ويجري وضع اللمسات النهائية على تلك العقود.
ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى خفض صافي الانبعاثات بنسبة 55% على الأقل بحلول عام 2030، والنزول بها إلى الصفر بحلول 2050، ما يعني أن المشترين للغاز القطري، سيواجهون تحديات من أجل الالتزام بالاتفاقات طويلة الأجل.
وما زالت أوروبا المتعطشة للطاقة بحاجة إلى كميات هائلة، للمساعدة في إيجاد بديل للغاز الروسي الذي كان يشكل ما يقرب من 40% من واردات القارة قبل الحرب في أوكرانيا.
وتعد آسيا، الحريصة على إبرام عقود طويلة الأجل، هي المتعاقد الأكبر حتى الآن على الغاز المتوقع من مشروع التوسعة الضخم لحقل الشمال في قطر.