وجهت إيران الاتهامات لإسرائيل بالمسؤولية عن الهجوم على خطوط أنابيب الغاز الأسبوع الماضي، ما أدى إلى تعطيل جزء كبير من إمدادات الغاز عن ملايين الإيرانيين.
وذكرت وكالة تسنيم للأنباء الإيرانية-شبه الرسمية- أن وزير النفط الإيراني جواد أوجي اتهم إسرائيل اليوم الأربعاء بالمسؤولية عن الهجوم على خطوط أنابيب غاز التي تمتد من الجنوب إلى المدن الكبرى إلى الشمال، مثل طهران وأصفهان، وتصل حتى الحدود مع الجارة الشمالية أذربيجان.
واستهدف انفجاران شبكة خطوط أنابيب الغاز الرئيسة بين الجنوب والشمال في إيران يوم 14 فبراير، ووصف أوجي الهجوم وقتها بأنه "عمل تخريبي إرهابي"، ولم يشر بأصابع الاتهام لأي جهة.
وقدّر خبراء الطاقة أن الهجمات على خطوط الأنابيب، التي يمتد كل منها لنحو 1200 كيلومتر أو 800 ميل، وتحمل ملياري قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميا، أدت إلى توقف حوالي 15% من إنتاج إيران اليومي من الغاز الطبيعي، ما جعلها هجمات شاملة على البنية التحتية الحيوية للبلاد.
وتزامن الهجوم على خطوط الغاز الإيرانية مع استمرار هجمات جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران، على سفن تجارية في البحر الأحمر تزعم أنها تنقل البضائع والنفط إلى موانئ إسرائيلية.
وفي ديسمبر الماضي، زعمت مجموعة قرصنة تتهمها إيران بأن لها صلات بإسرائيل، أنها نفذت هجوما إلكترونيا أدى إلى تعطيل ما يصل إلى 70 بالمئة من محطات الوقود في إيران.