فرنسا تعود للفحم لمواجهة البرودة

فرنسا تعود للفحم لمواجهة البرودة
أعادت فرنسا مؤقتا تشغيل محطة طاقة تعمل بالفحم شمال شرقي البلاد قرب الحدود الألمانية، نظرا لدخول فترة الطقس البارد.

ونقلت قناة "فرانس إنفو" اليوم الأربعاء عن إيمانويل وارجون رئيسة هيئة تنظيم الطاقة قولها إنه تم إعادة تشغيل محطة الطاقة الواقعة في بلدة سانت- أفولد، التي تم فصلها عن شبكة الكهرباء في 2022، للوفاء بالطلب المتزايد على الطاقة.

وأوضحت أن فرنسا ما زال لديها محطتا طاقة تعملان بالفحم جاهزتين لإعادة التشغيل.

وأضافت وارجون: "لقد أغلقنا محطتي طاقة تعملان بالفحم، وما زالت هناك محطتان تعملان عندما نكون في حاجة ماسة لهما، لساعات قليلة كل عام".

وأشارت إلى أنه إذا استوردت فرنسا الكهرباء من ألمانيا بدلا من إعادة تشغيل المحطات المحلية، فإنها ستكون طاقة مولدة عن طريق الفحم.

وأوضحت وارجون أنه تم توليد 0.1% من الكهرباء في فرنسا من الفحم في العام الماضي.

توسع باستخدام الطاقة النووية

وأمس الثلاثاء، قالت وزيرة انتقال الطاقة الفرنسية أنييس بانييه-روناشيه، لشبكة إذاعة فرانس إنفو: "نحتاج لعام 2050، ثمانية مفاعلات إضافية، أو لقدرة ثمانية مفاعلات إضافية".

وقد يتم أيضا توليد الطاقة من مفاعلات أصغر معيارية، عوضا عن محطات الطاقة التقليدية.

وأضافت الوزيرة الفرنسية: "دعونا نوضح بشكل مباشر، نحن بصدد إضافة طاقة نووية إضافية. لابد أن يتقرر ذلك في 2024-2025 لكي تكون فعالة في 2050".

في الوقت ذاته، تركز فرنسا أيضا على التوسع في الطاقات المتجددة، بغية تقليص انبعاثات الغازات الدفيئة.

وتجري الآن دراسة بناء 14 محطة طاقة أو حتى أكثر على الأرجح.

وخلافا لألمانيا، تواصل فرنسا الاعتماد على الطاقة النووية، للحصول على إمدادها من الطاقة وتحقيق أهداف حماية المناخ.

كما سيتم أيضا تمديد العمر الافتراضي لمحطات الطاقة القائمة، من 40 إلى 50 عاما إذا ما سمحت فحوصات السلامة.

ومن المخطط أن يطبق ذلك على 32 من محطات الطاقة النووية الفرنسية الـ 56.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com