أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط بدء التخفيض الجزئي للإنتاج من حقل "الشرارة" بسبب الاضطرابات الناجمة عن اعتصامات "تجمع حراك فزان"، وفق "رويترز".
وطالبت المؤسسة في بيان، اليوم الثلاثاء، الأطراف المعنية بضرورة مراعاة المصلحة الوطنية، ودعم جهود المؤسسة الرامية إلى استقرار الإنتاج وزيادته.
ونددت حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا يوم الأحد بمحاولات إغلاق حقل الشرارة النفطي.
يشار إلى حقل الشرارة، أحد أكبر مناطق الإنتاج في ليبيا بطاقة إنتاجية تبلغ نحو 300 ألف برميل يومياً، هدف متكرر للمحتجين لأسباب سياسية مختلفة.
ومنذ عام 2011، تُعاني ليبيا ظاهرة إغلاق حقول النفط بنحو مُتكرر، لأسبابٍ مختلفة، بدءاً من الاحتجاجات العمالية وصولاً إلى الصراعات السياسية، ووفقاً للبنك المركزي الليبي، فقد تسببت هذه الإغلاقات في خسائر تجاوزت قيمتها 100 مليار دولار.
وفي يوليو 2023، بدأت شرارة الإغلاقات من داخل أكبر الحقول الليبية "شرارة" الواقع جنوب غرب البلاد، يليها إغلاق حقل الفيل و108 حقول أخرى، احتجاجاً على اختفاء وزير المالية آنذاك، وفي يناير 2024، تجددت المخاوف بعد التهديد بإغلاق منشأتين للنفط والغاز بالقرب من العاصمة الليبية طرابلس.