قالت الحكومة الفرنسية، الثلاثاء، إن إجراءات توفير الطاقة التي اتخذتها الأسر والشركات لم تمثل سوى قدر ضئيل من انخفاض استهلاك الكهرباء في فرنسا خلال شهر نوفمبر.
وأرجعت الحكومة معظم الانخفاض في معدلات الطاقة في فرنسا إلى درجات الحرارة المعتدلة.
وتبنت الحكومة الفرنسية خطة لخفض استهلاك الطاقة، وشمل ذلك دعوة الأسر والأفراد إلى ترشيد الاستهلاك من خلال خفض التدفئة، وذلك لمواجهة التضخم المرتفع وأزمة إمدادات الطاقة الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية وتفاقمها بسبب انقطاع المفاعلات النووية الفرنسية، وفقا لرويترز.
وقال المتحدث باسم الحكومة أوليفييه فيران، الثلاثاء، إن ترشيد الاستهلاك من خلال الأسر مثل ثلث الانخفاض الذي تم الإبلاغ عنه سابقًا بنسبة 15% في استخدام الكهرباء في نوفمبر، والباقي نتيجة لدرجات حرارة معتدلة.
وأضاف: "بالتكيف مع نفس درجات الحرارة، نشهد انخفاضًا بنسبة 5٪ في استهلاك الطاقة".
وعبر فيران عن تفاؤله بشأن شهر ديسمبر، لكن من السابق لأوانه إعطاء توقعات لشهر يناير.
وأشار مشغل الشبكة "RTE" هذا الشهر إلى مخاطر متزايدة على إمدادات الطاقة في يناير.
تريد الحكومة أن تخفض فرنسا استهلاكها الإجمالي للطاقة بنسبة 10% خلال العامين المقبلين بناءً على إجراءات طوعية بدلا من تشريعات ملزمة.