وكشفت سونلغاز في بيانها، عن موعد تقديم العروض بتاريخ 29 مايو المقبل، وأبدت استعدادها الكامل لمرافقة هذا البرنامج، من خلال الاستجابة للطلب المتزايد على الاستهلاك الداخلي، مشيرة إلى هدفها بتصدير الإنتاج في المستقبل، والتنويع في الصادرات غير النفطية.
وأشارت الشركة، إلى أن هذا التحول الطاقوي سيسمح للجزائر بالتخلص تدريجياً، من الاعتماد على الموارد التقليدية للطاقة، والحفاظ على الموارد الأحفورية، وضمان التنمية المستدامة وحماية البيئة.
وبحسب سونلغاز، تعد المناقصة بداية لتنفيذ برنامج تطوير الطاقات المتجددة، والذي تصل قدرته الإجمالية إلى 15 ألف ميغاوات بحلول عام 2035، مؤكدة أن إنجازها سيُمكّن الشركات الناشئة من الاشتراك في تنفيذ المشروع.
وتسعى الجزائر بصورة فعّالة في مسألة التحول الطاقوي، من خلال وضع نموذج جديد للطاقة في الجزائر، معني بتطوير صناعة الهيدروجين الأخضر، وإدراج الطاقة النووية.
وأعلنت سونلغاز العام الماضي، أن التوجه إلى الطاقة المتجددة، يمكّن البلاد من توفير كميات من الغاز الطبيعي تبلغ 68.5 مليار متر مكعب، في المدة بين عامي 2022 و2040، وفق بيان الشركة الوطنية للكهرباء والغاز الجزائرية.