وجاءت التعاقدات الجديدة لأدنوك بهدف دعم عمليات الحفر المتنامية الخاصة بشركة أدنوك البحرية، وفقًا لبيان الشركة.
ومنذ بداية 2022، حصلت أدنوك على عقود طويلة الأجل فاقت قيمتها 42.23 مليار درهم ما يعادل 11.5 مليار دولار تم الإعلان عنها .
وتم توقيع العقود مع أدنوك البحرية نظراً إلى القوة التنافسية لسوق الحفارات البحرية ذاتية الرفع وقيمة التسعيرات اليومية العالية.
ومن المتوقع أن تدعم العقود عمليات الحفر في 5 حقول ضمن محفظة الأعمال البحرية لشركة أدنوك.
ياتي ذلك من خلال تأجير خمسة حفارات بحرية ذاتية الرفع متطورة وبمواصفات عالية مع الأطقم العاملة عليها والمعدات اللازمة لتشغيلها.
وسيبدأ التشغيل التدريجي للحفارات المذكورة من نهاية 2023.
ومن المرجح أن يظهر أثرها المالي المتوقع خلال 2024 في النمو الكبير الذي ستشهده الإيرادات، ثم بشكل كامل في إيرادات عام 2025.
وقد تم تضمين الإيرادات المتعلقة بهذه العقود ضمن توجيهات الشركة لعام 2023 بأكمله والتوجيهات على المديين القصير والمتوسط.
أكد عبدالرحمن عبدالله الصيعري، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للحفر أن العقود طويلة الأجل تشكل القاعدة الأساسية لنموذج أعمال الشركة.
وقال الصيعري: "توفر التعاقد للشركة رؤية مستقبلية واضحة عن الأرباح، كما سيستفيد المساهمون، مع مواصلة الشركة توسعة أسطولها".
ويأتي ذلك من خلال فرص الاستثمار المباشر في تحقيق خطط أدنوك بتسريع نمو السعة الإنتاجية التي ستنعكس في تسريع ارتفاع الإيرادات.
إضافة إلى زيادة عائدات المساهمين التصاعدية طويلة الأجل مع تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.
سيتم تجهيز الحفارات الخمسة سلامة، والسعديات، والسلع، ورمحان، وياس، بنظام بطاريات متطور لتخزين الطاقة؛ ما سيمكن من تعزيز الكفاءة وتقليل الانبعاثات.
ويشار إلى أن نظام تكنولوجيا الطاقة الهجينة يُمكّن من تخزين الكهرباء في بطاريات لاستخدامها عندما تكون هناك حاجة إلى توليد طاقة مستمرة، أو حاجة لتوفير طاقة إضافية فورية عندما يكون الطلب عالياً.
وتعتبر الحفارات الجديدة محورية ضمن استراتيجية أدنوك للحفر القوية للحد من الانبعاثات.
إضافة إلى ضمان التزام الشركة بدعم هدف أدنوك بخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 25% بحلول عام 2030.
وكذلك دعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.