وأوضحت يلين في مقتطفات من خطاب أعد لحدث في لاس فيغاس الاثنين، حصلت عليه رويترز: "بينما نقلل استخدامنا للوقود الأحفوري، يتزايد قلقنا بشأن مخاطر التركز المفرط لسلاسل توريد الطاقة النظيفة، اليوم، يتركز إنتاج مدخلات الطاقة النظيفة المهمة -من البطاريات إلى الألواح الشمسية إلى المعادن المهمة- في عدد قليل من البلدان".
ولفت تقرير صادر عن وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من هذا العام إلى أن الصين تمتلك ما لا يقل عن 60% من القدرة التصنيعية في العالم لمعظم التقنيات المصنعة بكميات كبيرة، مثل أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية وأنظمة الرياح، و40% من تصنيع المحلل الكهربائي.
كما توفر جمهورية الكونغو الديمقراطية 70% من الكوبالت، والصين 60% من العناصر الأرضية النادرة، وإندونيسيا 40% من النيكل.
وأضاف التقرير أن أستراليا تستحوذ على 55% من تعدين الليثيوم وتشيلي 25%.
وأكدت يلين إن الولايات المتحدة تستثمر محلياً لبناء سلاسل توريد أكثر مرونة وتنوعاً، بينما تساعد البلدان الأخرى على تسريع تحولات الطاقة الخاصة بها.
وأضافت: "يساعد قانون الحد من التضخم في إعادة دعم بعض الإنتاج الذي يعد بالغ الأهمية لاقتصاد الطاقة النظيفة لدينا، ويمكن أن يؤدي تسريع هذه التحولات إلى زيادة الطلب على تقنيات الطاقة النظيفة في الولايات المتحدة التي ينتجها العمال الأميركيون، ويمكنه أيضاً تعزيز سلاسل إمداد الطاقة النظيفة العالمية".
يأتي خطاب يلين قبل أيام من الذكرى السنوية الأولى لقانون الحد من التضخم، والذي يتضمن 500 مليار دولار في الإنفاق الجديد والإعفاءات الضريبية التي تهدف إلى تعزيز الطاقة النظيفة، وخفض تكاليف الرعاية الصحية، وزيادة الإيرادات الضريبية.
وترى الوزيرة أن التشريعات الرئيسة الجديدة، مثل قانون الحد من التضخم، تساعد في إعادة بناء قاعدة التصنيع الأميركية و"تقليل نقاط الاختناق، وتخفيف الاضطرابات، وحماية أمننا الاقتصادي".