سفينة أبحاث سيزمية (زلزالية) تركية تصل الشهر المقبل لإجراء المسح النها
يعتزم الصومال بدء التنقيب عن النفط أمام سواحلها بمساعدة تركيا أوائل العام المقبل، بما يتيح لها الاستفادة من ثروتها الطبيعية في تنمية الاقتصاد.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية الرسمية عن عبد الرزاق عمر محمد وزير النفط والموارد المعدنية الصومالي قوله، إنه من المقرر وصول سفينة أبحاث سيزمية (زلزالية) تركية إلى الصومال الشهر المقبل، لإجراء المسح النهائي لمواقع التنقيب المحتملة.
وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن سفينة الأبحاث السيزمية التركية إم.تي.أيه أوروتش ريس وسفن الدعم اللازمة ستبحث عن النفط والغاز الطبيعي في ثلاثة قطاعات أمام السواحل الصومالية.
وفي مارس الماضي، وقع وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار ونظيره الصومالي عبد الرزاق محمد اتفاق تعاون في مجال الطاقة البحرية في إسطنبول، ووصفا الاتفاق بأنه “لحظة مثيرة لكلا البلدين”.
وقال بيرقدار إن البلدين سينفذان أنشطة مشتركة في المياه الداخلية للبلاد والمناطق البحرية للسماح للشعب الصومالي بالوصول إلى الموارد الهيدروكربونية.
وأضاف: "نهدف إلى تعزيز حضور تركيا في القرن الأفريقي من خلال تعزيز تعاوننا بشكل أكبر في مجال الطاقة".
في حين كتب الوزير الصومالي على منصة التواصل الاجتماعي إكس في ذلك الوقت: "اتفق الطرفان على العمل معاً لتطوير قطاع النفط والغاز في الصومال".