حقق الدولار الأميركي استقراراً متذبذباً أمام نظيره الدولار الكندي بين منطقة عرض ومنطقة طلب في الجلسة الختامية للأسبوع الماضي، بينما استقر مؤشر العملة الأميركية عند مستوى 103.154 يوم الجمعة 11 أغسطس، مع انتظار أخبار اقتصادية مهمة هذا الأسبوع في مناطق الدولار، اليورو، والجنيه الإسترليني، أبرزها الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو وبريطانيا، بالإضافة إلى مؤشر أسعار المنتجين والمستهلكين في الولايات المتحدة.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر الزخم (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يشكل هيكلاً هابطاً واضحاً يستقر في منطقة عرضية أسفل خط المتوسط المتحرك الموضح أعلاه، في حين أن مؤشر الزخم يسجل 47.13 ما يدل على الاستقرار في زخم بيعي حالياً.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر الزخم (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.