شهد الدولار الأميركي تراجعاً ملحوظاً أمام الدولار الكندي في جلسة أمس الأربعاء 21 أغسطس 2024 بعدما أظهر محضر اجتماع الفيدرالي الأميركي لشهر يوليو الماضي تأكيد المشاركين أن خفض الفائدة في اجتماع سبتمبر المُقبل أصبح "وشيكاً"، خاصة مع تراجع مخاطر التضخم.
ويترقب المستثمرون غداً حديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي جيروم باول، حيث يُتوقع أن يقدم إشارات حول السياسة النقدية المقبلة في الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن تُصْدَر بيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي في أميركا اليوم، والتي قد توفر إشارات إضافية حول صحة القطاع الاقتصادي الأميركي وقد تؤثر بدورها على حركة الأسواق.
واستقر مؤشر الدولار الأميركي بعد محضر اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة عند 100.9 أمس، ما يعزز من احتمالية استمرار قوة الدولار الكندي على المدى القصير نظراً لتوقعات خفض الفائدة الأميركية.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار الأميركي/دولار كندي باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم، نرى أن زوج الدولار الأميركي/دولار كندي يلتزم بالهيكل الهابط مع إعادة الاختبار لمناطق عرض، بينما يستقر مؤشر القوة النسبية عند 50، الأمر الذي يشير إلى الاستقرار بين البيع والشراء.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.