شهد الجنيه الإسترليني استقراراً نسبياً أمام الدولار الأميركي مع تسجيل تغير طفيف ناهز 0.02% خلال جلسة أمس 22 أغسطس، إثر صدور بيانات اقتصادية من الولايات المتحدة أظهرت ارتفاع معدلات الشكاوى من البطالة ما قد يشير إلى بعض التباطؤ في سوق العمل، ويثبط قوة العملة الأميركية.
بالمقابل، تجاوزت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة التوقعات السابقة ما قد يعزز قوة الدولار الأميركي الذي استقر مؤشره عند 101.5 نقطة.
وتعكس هذه البيانات الاقتصادية المختلطة تأثيراً متبايناً على الدولار الأميريكي، ويعكس توازناً في تأثير هذه العوامل الاقتصادية على السوق.
ويترقب المستثمرون اليوم حديث رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، حيث من المتوقع أن يقدم توجيهات حول السياسة النقدية المقبلة في الولايات المتحدة، ما قد يؤثر في حركة الدولار، وبالتالي أزواج العملات المرتبطة به.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الإسترليني/دولار كسر الدولار خط الاتجاه، لكنه لم يشكل هيكلاً هابطاً بعد، ما يشير إلى احتمال حدوث تحول في الاتجاه، لكن لم يتأكد بعد.
في هذه الحالة، يكون مؤشر القوة النسبية (RSI) عند مستوى 33، مما يعكس حالة من التشبع في البيع.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.