انخفض الدولار النيوزلندي أمام الدولار الأميركي في ختام جلسة أمس الخميس، بعد صدور بيانات أميركية هامة وإيجابية للدولار، حيث سجلت مبيعات التجزئة الأميركية ارتفاعاً على أساس شهري بـ1% خلال يوليو الماضي متجاوزة التوقعات، كما تراجعت إعانات البطالة الأميركية مسجلة 227 ألف طلب مقارنة مع 234 ألف طلب سابق.
بالمقابل، استقر مؤشر العملة الأميركية عند 103 نقاط أمس، فيما لا تنتظر الأسواق أي بيانات هامة اليوم.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري الزخم (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الدولار النيوزيلندي/دولار أميركي يشكل هيكلاً هابطاً ويكسر مناطق الطلب الموضحة. أما الزخم فمستقر عند 42 ما يدل على الاستقرار في زخم بيعي.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر الزخم (RSI). وقد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.