سجل الجنيه الإسترليني هبوطاً واضحاً أمام الدولار الأميركي، بعدما استقر مؤشر الدولار عند 104.54 يوم الاثنين 29 يوليو، مع انتظار أخبار اقتصادية مهمة هذا الأسبوع في منطقتي اليورو والدولار، أبرزها بيانات الناتج المحلي الإجمالي الألماني والفرنسي، وقرار سعر الفائدة الأميركي، والمؤتمر الصحفي لبنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/دولار باستخدام مناطق العرض والطلب، ومناطق فيبوناتشي، والاتجاهات السعرية، ومؤشري الزخم (RSI) ومتوسط الحركة الاتجاهية (ADX).
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الباوند/دولار يشكل هيكلاً هابطاً، ونرى مؤشر متوسط الحركة الاتجاهية عند 9.75 ما يدل على ضعف الاتجاه حالياً. أما مؤشر الزخم فهو عند 57.95 ما يدل على الاقتراب.
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر الزخم (RSI). وقد وُضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم. أما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل، فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.