من المتوقع أن يتأثر الجنيه الاسترليني اليوم الثلاثاء 27 أغسطس 2024، بناءً على بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في ألمانيا ومنطقة اليورو لشهر أغسطس، حيث أن أي ارتفاع في هذه المؤشرات قد يدفع البنك المركزي الأوروبي إلى تشديد سياسته النقدية، وهو ما قد يؤثر على تحركات بنك انجلترا.
وكانت الجلسة السابقة شهدت عطلة رسمية في بريطانيا ما قد يؤثر على نشاط السوق وحركة الجنيه الإسترليني الذي شهد انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.17% خلال الجلسة السابقة، في ظل تباين البيانات الاقتصادية التي صدرت مؤخراً.
من ناحية أخرى، سجلت طلبات السلع المعمرة الأمريكية لشهر يوليو زيادة ملحوظة بـ9.9%، بعد انخفاضها بنسبة -6.9% في الشهر السابق، ما عزز من قوة الدولار الأميركي وأثر سلباً على الجنيه الإسترليني، فيما بلغ مؤشر الدولار في نهاية جلسة أمس الاثنين 100.825، مما يعكس استقراراً نسبياً في قوة العملة الأميركية.
هذا الأسبوع، يترقب المستثمرون صدور بيانات اقتصادية هامة، بما في ذلك الناتج الإجمالي المحلي الأميركي للربع الثاني، ومؤشر أسعار النفقات الاستهلاكية الشخصية لشهر يوليو.
يسلط هذا التحليل الضوء على رسوم الشموع اليابانية لزوج الإسترليني/الدولار باستخدام مناطق العرض والطلب ومناطق فيبوناتشي والاتجاهات السعرية ومؤشر القوة النسبية (RSI) ومؤشر متوسط الحركة الاتجاهية (ADX) والمتوسط المتحرك وبعض الأدوات.
استناداً إلى الرسم البياني، نرى أن زوج الإسترليني/دولار يلتزم بخط الاتجاه الصاعد ويكوّن قمة جديدة، ما يشير إلى احتمال استمرار الصعود. أما مؤشر القوة النسبية (RSI) فعند مستوى 53، ما يعكس حالة من الاستقرار في زخم الشراء.
• مناطق البيع: فرصة بيع عند منطقة 1.31167
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.30480
• مناطق الشراء: فرصة شراء عند منطقة 1.31764
• الأهداف: المستهدف هو مستوى عند 1.32400
يعتمد هذا التحليل الفني على إلقاء نظرة على الاتجاهات السعرية ومناطق العرض والطلب والمتوسطات المتحركة (Moving Averages) ومؤشر القوة النسبية (RSI).
قد وضعت رؤية مناسبة لهذا اليوم، وأما احتمال تحقق هذه الرؤية بحسب التحليل فيراوح بين 60% و70%.
أخيراً، يعتبر هذا التحليل الفني بمثابة أداة مساعدة فقط للمتداول في اتخاذ قراره الاستثماري، ولا يشكّل أي توصية بالبيع أو الشراء أو إجراء أي تعاملات مالية. ويُعتبر الحذر، وكذلك إدارة المخاطر، أمراً واجباً عند التداول.