خاص
خاص

الأسواق تعاكس المتوقع.. قلق يساور صغار المتداولين

ارتفع الدولار وتراجعت الأسواق العالمية والنفط فور صدور بيانات أظهرت تباطؤ التضخم اليوم، وعادة ما يؤدي تباطؤ التضخم إلى رفع الفوائد بوتيرة أبطأ وإلى دعم الأسواق والضغط على الدولار، ولكن لماذا حصل ما هو نقيض لذلك؟

يؤكد لـ"إرم الاقتصادية" المحلل المالي برونو فيرستراتي، أن الأسواق غالباً ما تكون قد احتسبت قبل ساعات وحتى أيام، البيانات الصادرة.

وأضاف: "هناك احتمال بأن الأسواق قد راهنت في خياراتها الاستثمارية على تباطؤ التضخم بقدر أكبر".

ولفت إلى أنه في العديد من الأحيان، تسعى كبريات المحافظ على نصب فخ لصغار المستثمرين وتجريدهم من أموالهم.

كما لفت إلى أن الأسواق تستغرق أحياناً بعض الوقت قبل أن تستجيب بشكل صحيح للبيانات الاقتصادية.

وأشار إلى أن بيانات التضخم تكتسب أهمية كبيرة في الوقت الراهن، لأنها بلغت في الفترة الماضية مستويات قياسية، وبات لَجْمُها هاجس المستهلكين والسياسيين والبنك الاحتياطي الفيدرالي.

وفي النهاية، أشار إلى أن البيانات الاقتصادية التي تصدر عديدة، ولكن تقلبات السوق تكون أشد عند صدور بيانات التضخم وقرار البنك المركزي الأميركي.

وتسارع ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يناير كانون الثاني، ولكن كانت تلك أقل زيادة سنوية منذ أواخر عام 2021، مما يشير إلى استمرار تراجع التضخم ومواصلة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) على الأرجح نهج الاعتدال في زيادة أسعار الفائدة.

وقالت وزارة العمل يوم الثلاثاء إن مؤشر أسعار المستهلك ارتفع 0.5% الشهر الماضي، بعد ارتفاعه 0.1% في ديسمبر كانون الأول، وزاد التضخم الشهري إلى حد ما جراء ارتفاع أسعار البنزين 3.6% في يناير كانون الثاني، وفقاً لبيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين 0.5%، وأجري جانب كبير من الاستطلاع قبل نشر مكتب إحصاءات العمل التابع لوزارة العمل المراجعات السنوية لبيانات مؤشر أسعار المستهلكين المعدلة موسمياً يوم الجمعة.

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com