وسجلت جميع المؤشرات مكاسب قوية، بقيادة ناسداك بدعم من صعود سهم أبل بعد إعلان الشركة المنتجة لهواتف آيفون عن عملية إعادة شراء قياسية للأسهم.
كما منحت بيانات التوظيف حافزاً للمستثمرين الذين يرون أن الاقتصاد يتباطأ تدريجياً، بما سيسمح لبنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يعتمد على البيانات بالبدء في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من سبتمبر.
ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 63.57 نقطة، أو بنسبة 1.26% ليصل إلى مستوى 5127.77 نقطة.
وصعد المؤشر ناسداك المجمع بواقع 316.33 نقطة أو بنسبة 2% ليصل إلى مستوى 16157.29 نقطة.
كما زاد المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 451.66 نقطة أو بنسبة 1.18% ليصل إلى مستوى 38677.32 نقطة.
على مستوى أسبوعي، رتفع المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.1%، كما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.5%.
وقفز مؤشر ناسداك المجمع بنسبة بلغت 1.4% وهو صاحب الأداء الأفضل بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة.
أظهرت البيانات سلبية بيانات سوق العمل الأميركي خلال أبريل الماضي، حيث أضاف الاقتصاد الأميركي حوالي 175 ألف وظيفة، وهو ما جاء أقل من التوقعات التي أشارت لإضافة الاقتصاد الأميركي نحو 243 ألف وظيفة.
وكانت القراءة السابقة قد أظهرت إضافة الاقتصاد الأميركي لحوالي 303 ألف وظيفة خلال مارس الماضي، والتي تمت مراجعتها على نحو مرتفع إلى 315 ألف وظيفة.
وارتفع معدل البطالة الأميركية إلى مستوى 3.9% خلال شهر أبريل، وهو أسوء من توقعات الأسواق التي أشارت لاستقرار البطالة الأميركية عند مستوى 3.8% كما حدث في مارس الماضي.
وارتفع متوسط الأجور بالساعة بنسبة 0.2% على أساس شهري خلال مارس، وهذا أقل من التوقعات التي أشارت لتسجيله نموا بنسبة 0.3%، وكانت القراءة السابقة قد أوضحت نمو الأجور بنحو 0.3%خلال مارس.
وقال خوسيه توريس من "إنتراكتف بروكرز": " انخفاض أرقام كشوف الأجور عن التوقعات يسلم القيادة إلى المضاربين على الارتفاع.. الأسواق ترتفع بقوة حيث تشير البيانات الواردة إلى رحلة أقصر في مسار السياسة النقدية"، وفق بلومبرغ.