الأسهم الأميركية تواصل الصعود للأسبوع الثالث

بورصة وول ستريت
بورصة وول ستريترويترز
سجلت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة في ختام تداولات الأسبوع المنتهي يوم الجمعة صعودا للأسبوع الثالث على التوالي لترتفع بذلك في 12 أسبوعا من أصل 13 أسبوعا.

وجاء ذلك الارتفاع بالرغم من تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في ختام تعاملات يوم الجمعة، رغم تراجع أسهم شركة إنتل بعد توقعات قاتمة للإيرادات، بينما أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية أن التضخم معتدل.

أداء المؤشرات

انخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 4.09 نقطة أو بنسبة 0.08% لينهي الجلسة عند مستوى 4890.07 نقطة.

كما هبط مؤشر ناسداك المجمع بواقع 55.13 نقطة أو بنسبة 0.36% ليصل إلى مستوى 15454.89 نقطة.

في حين ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 56.15 بواقع نقطة أو بنسبة 0.15% ليصل إلى مستوى 38105.28 نقطة.

على المستوى الأسيوعي، فقد ارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1%، بينما ارتفعت أسهم مؤشرات ناسداك المجمع بنسبة بلغت 0.9%.

كما شهد المؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعا بنهاية الأسبوع بلغت نسبته 0.7%.

تراجعت أسهم إنتل بنسبة 12% لدى نهاية التعاملات، وذلك رغم النتائج الإيجابية للربع الرابع، وفي ظل توقعات قاتمة للربع الحالي، حيث تتوقع الشركة وصول أرباح الربع الأول المعدلة إلى 13 سنتًا للسهم الواحد على إيرادات تتراوح بين 12.2 و13.2 مليار دولار، وهو أقل بكثير من توقعات وول ستريت.

نمو الاقتصاد

شهد الاقتصاد الأميركي ارتفاعا بنسبة 3.1% خلال العام الماضي، متحدياً توقعات الركود، حيث دعم سوق العمل المرن الإنفاق الاستهلاكي القوي.

وقالت وزارة التجارة يوم الخميس، إن الاقتصاد نما في الربع الرابع من عام 2023 بنسبة 3.3% موسمياً، مع ارتفاع نفقات الأسر والإنفاق الحكومي. وكانت القراءة الفصلية بمثابة تباطؤ عن وتيرة الصيف القوية البالغة 4.9%، ولكنها تتماشى مع اتجاهات ما قبل الوباء.

ومن المتوقع أن يستمر التوسع في عام 2024، وإن كان بوتيرة أبطأ بكثير، ويقول الاقتصاديون إن التحول المرتقب من مجلس الاحتياطي الفيدرالي نحو خفض أسعار الفائدة، من شأنه أن يدعم الاقتصاد هذا العام. وأدى اعتدال التضخم وسوق العمل، الذي لا يزال متشدداً إلى تعزيز مستويات ثقة المستهلك، وفقاً لبعض الدراسات الاستقصائية.

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com