زادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة بلغت 0.24% لتصل إلى مستوى 2036.12 دولار للأوقية (الأونصة)، وقت كتابة التقرير.
وزادت أسعار العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.31% لتصل إلى مستوى 2046.20 دولارا للأوقية.
وتراجع الدولار، ما يجعل المعدن النفيس المسعر به أقل تكلفة نسبياً للمشترين بالعملات الأخرى.
وقال أجاي كيديا، المدير لدى كيديا للسلع الأولية في مومباي: "قبل بيانات التضخم نتوقع نوعا من التماسك. تقديراتنا هي أنه سيتم تداول الذهب ضمن نطاق ضيق للغاية".
وأضاف كيديا أن الذهب تلقي دعما بعد دخول اليابان وبريطانيا في حالة من الركود الفني، وهو اتجاه يؤثر على معدل سعر الذهب مقابل سعر الفضة والذي يبلغ حاليا 90 أوقية من الفضة مقابل أوقية واحدة من الذهب.
وتابع "لكن لا يوجد تغيير في علاوة الحرب، فكل العوامل أدت إلى تأثيراتها بالفعل".
قال عضو مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر، الأسبوع الماضي: "إنه ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة، ما أكد رهانات المستثمرين على أن تخفيضات أسعار الفائدة الأميركية لن تتم قبل يونيو".
في حين يرى مسؤول آخر في مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي الأميركي يسير على الطريق الصحيح لخفض أسعار الفائدة "في وقت لاحق من هذا العام"، على الرغم من بيانات التضخم وسوق العمل الأقوى من المتوقع في يناير.
تتوقع الأسواق حاليا فرصة بنسبة 68% للخفض في يونيو، وفقا لأداة مراقبة مجلس الاحتياطي الفيدرالي. ويعزز انخفاض أسعار الفائدة جاذبية الاحتفاظ بالسبائك التي لا تدر عائداً.
ويعزز انخفاض الفائدة جاذبية الاحتفاظ بالسبائك التي لا تدر عوائد.
قفزت أسعار البلاتين في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% لتصل إلى مستوى 884.90 دولار للأوقية، كما زادت أسعار البلاديوم بنسبة 0.3% لتصل إلى مستوى 951.63 دولار. فيما صعدت أسعار الفضة بنسبة بلغت 0.1% لتصل إلى مستوى 22.57 دولار للأوقية.