"داو جونز" الأميركي يسجل أسوأ أداء يومي منذ 14 شهرا

سجل مؤشر داو جونز أسوأ أداء يومي منذ 14 شهرا، بسبب النمو الأقل من المتوقع للاقتصاد الأميركي وقلق السوق بشأن موسم نتائج أعمال الشركات في هبوط المؤشرات الرئيسية لوول ستريت.

أداء قياسي

هبط مؤشر داو جونز بنسبة 1.7% أو 655 نقطة بعد وقت قصير من افتتاح جلسة الخميس، كما انخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.2%، وناسداك بنسبة 3.4% حتى الآن.

ويعتبر اليوم أسوأ أداء لمؤشر داو جونز منذ 21 فبراير 2023، كما شهد مؤشرا ستاندرد آند بورز وناسداك أكبر انخفاضات يومية لهما منذ 31 يناير.

جاء ذلك بعد صدور أسوأ تقرير للنمو الاقتصادي الفصلي في الولايات المتحدة منذ نحو عامين.

أظهر تقرير الناتج المحلي الإجمالي ارتفاعا ملحوظا في التضخم خلال الربع الأول من عام 2024، ما قد يدفع أميركا إلى ركود محتمل.

وفي حالة حدوث هذا السيناريو، سيستمر التضخم فوق 2% مع تباطؤ النمو الاقتصادي، ما ينعكس على أرباح الشركات ويؤدي إلى تقليص القدرة الشرائية الاستهلاكية.

صفعة تكنولوجية

إضافة إلى التقرير الأميركي السابق، أدى تحذير شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك، في وقت متأخر من يوم الأربعاء بشأن ارتفاع النفقات إلى مضاعفة المشاعر السلبية.

وساهمت هذه الأخبار بشكل كبير في تراجع السوق يوم الخميس، ما أثر على أسهم التكنولوجيا الكبرى.

وهبط سهم ميتا بأكثر من 12%، في حين انخفضت أسهم كبرى شركات التكنولوجيا، بما في ذلك ألفابيت وأمازون ومايكروسوفت بأكثر من 2% لكل منهم.

وصف كبير مسؤولي الاستثمار في شركة Independent Advisor Alliance، كريس زاكاريللي، لفوربس الأميركية، تقرير الناتج المحلي الإجمالي بأنه "الأسوأ فيما يتعلق بالتضخم والنمو الاقتصادي" في تعليقاته عبر البريد الإلكتروني.

ولفت إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يستهدف انخفاضا مستمرا في التضخم، بينما يتطلع السوق إلى نمو النشاط الاقتصادي وأرباح الشركات.