وول ستريت تسجل أفضل أداء أسبوعي منذ بداية العام

بورصة وول ستريت
بورصة وول ستريترويترز
شهدت مؤشرات الأسهم الأميركية الرئيسية الثلاثة ارتفاعا خلال تعاملات الأسبوع الماضي في بورصة وول ستريت، مسجلة افضل أداء منذ بداية العام الجاري 2024، بقيادة شركات التكنولوجيا العملاقة التي قادت الصعود، وبيانات التضخم الأميركية التي جاءت متوافقة مع التوقعات.

وأغلقت الأسهم الأميركية على ارتفاع، أمس الجمعة، مدعومة بصعود أسهم الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة بعد نتائج فصلية قوية من شركتي التكنولوجيا ألفابت ومايكروسوفت بالإضافة إلى صدور بيانات عن التضخم في الولايات المتحدة.

أداء الأسهم

صعد المؤشر ستاندرد اند بورز 500 في ختام تعاملات أمس بواقع 50.27 نقطة أو بنسبة 1% ليغلق عند مستوى 5098.69 نقطة.

كما قفز المؤشر ناسداك المجمع بواقع 311نقطة أو بنسبة 1.99% ليصل إلى مستوى 15922.76 نقطة.

وزاد المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 151.37 نقطة أو بنسبة 0.40% ليصل إلى مستوى 38237.17 نقطة.

على المستوى الأسبوعي، صعد مؤشر ناسداك المجمع بواقع 4.2%، في أول أسبوع إيجابي له منذ خمسة أسابيع.

كما زاد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 خلال الأسبوع الماضي بنسبة طفيفة بلغت 2.7%، لينهي سلسلة خسائر استمرت ثلاثة أسابيع.

كما أنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 0.7%.

وارتفعت أسهم مايكروسوفت بعد أن تجاوزت إيراداتها وأرباحها الفصلية توقعات وول ستريت مدفوعة بالمكاسب الناتجة عن اعتماد الذكاء الاصطناعي عبر خدماتها السحابية.

نتائج الأعمال

عبر المستثمرون عن ارتياحهم بأول توزيعات أرباح على الإطلاق لشركة ألفابت فضلا عن إطلاقها برنامج لإعادة شراء أسهم بقيمة 70 مليار دولار إلى جانب نتائج الربع الأول التي جاءت أفضل من المتوقع.

وقالت سوليتا مارسيلي من "يو بي إس غلوبال أسيت مانجمنت": "عززت نتائج الأعمال الأخيرة من شركات التكنولوجيا الكبرى الأسس القوية للمجموعة، ما ساعد على تعويض المخاوف بشأن ظروف الاقتصاد الكلي"، وفق بلومبرغ.

وتابعت مارسيلي: "في ظل بقاء أساسيات التكنولوجيا قوية، لا سيما من شركات القطاع الكبرى في الربع الأول، نواصل تسليط الضوء على أن التصحيح الأخير وفر نقاط دخول مثيرة للاهتمام لأسهم التكنولوجيا وتلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي".

بيانات التضخم

أظهرت بيانات وزارة التجارة الأميركية التي صدرت أمس أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي على أساس سنوي ظل  في مارس  الماضي عند مستوى 2.8% وهو نفس المستوي المسجل في الشهر الذي  سبق ، فيما كانت تقديرات المحللين هبوطه إلى مستوى 2.6%.

وعلى أساس شهري ظل مؤشر أسعار نفقات الإستهلاك الشخصي الأساسي، في شهر مارس، عند مستوى 0.3% متوافقا مع توقعات المحللين .وهو نفس المعدل المسجل في شهر فبراير السابق.

وبعد بيانات أسعار المستهلكين الصادرة أمس ، والتي أظهرت ارتفاعا ، وبيانات الانفاق الشخصي الأساسي اليوم ، تراجعت مراهنات الأسواق على خفض كبير للفائدة الأميركية هذا العام .

الأكثر قراءة

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com