أسهم البنوك الأميركية تواصل الانتعاش بقيادة سهم باكويست

انتعشت أسهم البنوك الأميركية، بقيادة سهم بنك باكويست، في وقت مبكر من يوم الاثنين، حيث واصل القطاع عودته بعد الارتفاع القوي يوم الجمعة.

وقال بنك باكويست الأميركي، ومقره بيفرلي هيلز، في وقت متأخرا من يوم الجمعة، إنه سيقوم بخفض توزيعاته، مشيرا إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي، والتقلب في القطاع المصرفي، ووصف الرئيس التنفيذي للبنك بول تايلور، هذه الخطوة بأنها خطوة حكيمة.

وأثر ارتفاع سهم باكويست على أسهم البنوك الأخرى، حيث ارتفع بنسبة 33% في تداول ما قبل السوق، وقفز سهم ويسترن أليانس بنسبة 9%، بينما ارتفع سهم بنك زينوس بنسبة 4%.

وتأتي هذه التحركات في أعقاب انتعاش قوي في أسهم البنوك الإقليمية، في نهاية الأسبوع الماضي، حيث تحول الاهتمام إلى ما إذا كان البيع الحاد في القطاع كان مبالغا به.

وارتفع سهم باكويست بأكثر من 80% يوم الجمعة، بينما قفز سهم ويسترن أليانس بما يقارب من 50% حيث بدا المستثمرون أكثر ثقة في صحة البنوك.

وعلى الرغم من الانتعاش الأخير، إلا أن أسهم باكويست لا تزال منخفضة بنسبة 75% حتى الآن، في عام 2023 حتى إغلاق يوم الجمعة، بينما انخفض سهم ويسترن أليانس بنسبة 54% خلال نفس الفترة.

وقال المحلل في جي بي مورغان ستيفن أليكسوبولوس، إن عمليات البيع في البنوك الأميركية، أصبحت حافزا للتسبب في مزيد من الخوف وضغوط البيع، مشيرا إلى أن البنوك الأميركية أبلغت عن أرباح ربع سنوية جيدة إلى جانب استقرار تدفقات الودائع الخارجية.

وكانت نهاية الأسبوع الماضي نهاية قوية للأسبوع المتقلب، والذي بدأ مع استيعاب السوق للأخبار، التي تفيد بأن أصول بنك فيرست ريبابليك بنك، استحوذ عليها بنك جي بي مورغان.

وفشلت عملية الإنقاذ في تخفيف توترات السوق، ليتبع ذلك قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى يوم الأربعاء، مما وضع القطاع تحت ضغط أكبر.

وحاول بنك باكويست طمأنة المستثمرين من خلال تحديث مشجع للودائع، التي زادت منذ نهاية مارس، بينما ارتفعت نسبة الودائع المؤمنة إلى 75%، إلا أن السهم هبط بنسبة 50% يوم الخميس بعد الإعلان.

وقد يكون ارتفاع السهم بنسبة 80% يوم الجمعة، بمثابة رد فعل متأخر للبيانات الإيجابية للبنك، أو بداية انتعاش ذي مغزى للبنوك الأميركية.