تقارير
تقارير مؤشرات الأسهم اليابانية- shutterstock

أسهم اليابان تنتظر كلمتي "أويدا" و"باول"

الأسواق تراقب عن كثب قرار الفيدرالي وتحول بنك اليابان
تترقب أسهم اليابان عن كثب قرار الفيدرالي الأميركي بشأن أسعار الفائدة، نظرًا للارتباط الوثيق بين الين والدولار، جنبًا إلى جنب وتوقعات بشأن احتمالية التحول النقدي لبنك اليابان المركزي.
وفي غضون ذلك تباينت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات بورصة طوكيو للأوراق المالية، اليوم الثلاثاء، إذ سجل المؤشر نيكاي الياباني مكاسب متواضعة وسط تلاشي التوقعات بتحرك وشيك من جانب بنك اليابان، في اجتماع السياسة المقرر الأسبوع المقبل.
من المرجح أن ينتهي بنك اليابان من سياسة أسعار الفائدة السلبية بحلول شهر مارس بالعام المقبل
بنك MUFG
أداء المؤشرات

اختتم مؤشر نيكاي القياسي تداولات، اليوم، مرتفعا بنسبة 0.16% ليصل إلى مستوى 32843.70 نقطة، ليسجل مكاسب لليوم الثاني على التوالي.

وقفز المؤشر بنسبة 1.16% عند الفتح لكنه قلص المكاسب بشكل مطرد مع ارتفاع الين. ويضر ارتفاع الين بتوقعات الأرباح للعديد من أسهم الشركات المدرجة على المؤشر وتصدر منتجاتها.

في حين تراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.23% خلال اليوم، متأثرا بارتفاع أسهم شركات التمويل وسط مخاوف بشأن استمرار أسعار الفائدة المنخفضة لفترة طويلة.

اقرأ ايضًا- الذهب يبرق على أنغام التضخم وانكسار الدولار
أسعار الفائدة

كما أن مسؤولي بنك اليابان لا يرون ضرورة ملحة للخروج من أسعار الفائدة السلبية هذا الشهر وسط غياب مؤشرات كافية على نمو في الأجور يبرر تضخما مستداما..

أداء الأسهم

دعمت أسهم شركات الرقائق ذات الوزن الثقيل بقاء المؤشر نيكاي في المنطقة الموجبة، رغم انخفاض 137 من مكوناته البالغ عددها 225 مقابل ارتفاع 86 واستقرار سهمين.

وحصلت أسهم التقنيات الفائقة على دعم من الأداء القوي لنظيراتها الأميركية خلال الليل، مما دفع قطاع التكنولوجيا لقمة المؤشر نيكاي.

وكان مؤشر شركة طوكيو إلكترون العملاقة لمعدات تصنيع الرقائق الداعم الأكبر للمؤشر نيكاي، إذ أضاف وحده 34 نقطة بعد ارتفاعه 1.48%.

وكان سهم رينيساس إلكترونيكس الرابح الأكبر بالنسبة المئوية على المؤشر بقفزة 4.37%.

ليس هناك أي فكرة محددة لدى بنك اليابان حول مقدار رفع الفائدة المطلوب بمجرد الانتهاء من السياسة التيسيرية
كازو أويدا
توجهات بنك اليابان

ورجح المحللون لدى بنك MUFG رجحوا احتمالية أن ينتهي بنك اليابان من سياسة أسعار الفائدة السلبية بحلول شهر مارس بالعام المقبل.

وتوقع اقتصاديو بنك MUFG تخلي البنك عن سياسته التيسيرية وإطار التحكم في منحنى العائد لأجل 10 سنوات (YCC).

وقال خبراء بنك MUFGالبنك الياباني: "من المحتمل أن يرى بنك اليابان باجتماع يناير المقبل، بأن توقعات التضخم المستهدفة قد وصلت إلى مستويات مرتفعة بما يكفي، وهو ما قد يدعم احتمالات التخلي عن السياسة التيسيرية للبنك".

اقرأ أيضًا- الدولار يترنح قبل آخر قرار للفيدرالي في 2023

لم يتخذ القرار

وأكد كازو أويدا، محافظ بنك اليابان أن بنك اليابان، لم يتخذ بعد قرارا بشأن سعر الفائدة المستهدف بمجرد الانتهاء من سياسة سعر الفائدة السلبي.

وقال أويدا: "سيكون من الصعب اختيار أدوات السياسة النقدية التي يجب اتخاذها عندما يقترب موعد الخروج من السياسة النقدية التيسيرية".

مقدار الرفع

وأوضح محافظ البنك انه ليست هناك أي فكرة محددة لدى بنك اليابان، حول مقدار رفع الفائدة المطلوب بمجرد الانتهاء من السياسة التيسيرية.

وقال أويدا: "سيواصل بنك اليابان اتباع نهج التيسير النقدي، واستخدام اَلية التحكم في منحنى العائد، لكي يدعم النشاط الاقتصادي ودورة نمو الأجور".

سنواصل اتباع نهج التيسير النقدي واستخدام اَلية التحكم في منحنى العائد لكي يدعم النشاط الاقتصادي ودورة نمو الأجور
كازو أويدا

لم نصل بعد

وأكد محافظ بنك اليابان المركزي أنه لم يتم الوصول بعد إلى وضع، يمكننا من تحقيق السعر المستهدف بشكل مستدام.

ولفت أويدا إلى أن حالة عدم اليقين بشأن التوقعات الاقتصادية لليابان مرتفعة للغاية، مشيرًا إلى أن السياسة النقدية التيسيرية وتأثير إجراءات التحفيز الاقتصادي يدعمان الاقتصاد الياباني.

واوضح محافظ بنك اليابان أنه من الضروري الاهتمام بالتطورات في الأسواق المالية وأسواق الصرف وتأثيرها على الاقتصاد والأسعار.

وقال أويدا: "سيواصل اقتصاد اليابان تحقيق التعافي بشكل معتدل، مدعوما بشكل رئيسي بالظروف المالية التيسيرية، وتأثير تدابير التحفيز الاقتصادي".

اقرأ أيضًا- إس أند بي: تحسن حاد للاقتصاد غير النفطي بدبي

تحركات الين

ولفت أويد إلى أن بنك اليابان سيعمل مع الحكومة بشكل وثيق أثناء مراقبة تحركات الين الياباني والأسواق المالية.

وقال أويدا : "من المُرجح أن تظل الأوضاع المالية في اليابان قوية للغاية، رغم تشديد الظروف المالية العالمية، لافتًا إلى أنه من المهم الآن هو أن تستمر الأجور في الارتفاع لدعم الاستهلاك".

بنك اليابان سيعمل مع الحكومة بشكل وثيق أثناء مراقبة تحركات الين الياباني والأسواق المالية
كازو أويدا

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com