وأظهرت بيانات رسمية يوم الجمعة أن احتياطيات الصين من النقد الأجنبي ارتفعت في يونيو بأكثر من 16 مليار دولار.
وفي غضون ذلك، أظهرت بيانات المركزي الصيني أن ارتفاع الاحتياطي الذي يعد الأكبر في العالم، يأتي بينما ينخفض الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
وقال المركزي الصيني: "ارتفعت احتياطيات النقد الأجنبي بمقدار 16.49 مليار دولار إلى 3.193 تريليون دولار في يونيو".
وفي غضون ذلك، هبط اليوان 2% مقابل الدولار في يونيو، بينما انخفض الدولار الشهر الماضي بنسبة 1.2% مقابل سلة من العملات الرئيسية الأخرى.
وارتفعت احتياطيات النقد الأجنبي للصين أكثر من المتوقع بمقدار 16.49 مليار دولار إلى 3.193 تريليون دولار الشهر الماضي.
يأتي ذلك مقارنة بـ 3.178 تريليون دولار حسب توقعات المحللين، ومقابل 3.177 تريليون دولار في مايو.
وفي غضون ذلك، كشفت البيانات احتياطي الذهب بلغ 67.95 مليون أوقية من الذهب في نهاية يونيو.
واشترت الصين خلال شهر 67 ألف أوقية ذهب، حيث سجلت احتياطيات المعدن الأصفر في مايو 67.27 مليون أوقية.
بينما انخفضت قيمة احتياطيات الصين من الذهب إلى 129.93 مليار دولار في نهاية يونيو من 132.15 مليار دولار في نهاية مايو.
وفي غضون ذلك، قرر بنك الصين المركزي، تحديد سعر صرف اليوان مقابل الدولار الأميركي عند مستوى 7.2054 يوان لكل دولار.
ويأتي السعر الحالي أدنى من التوقعات التي كانت تشير إلى تسجيله 7.2423 يوان.
وبلغ سعر الإغلاق السابق لزوج اليوان دولار 7.2489 يوان، وفقًا لبيانات البنك المركزي الصيني.
وفي غضون ذلك، قام البنك المركزي بضخ 2 مليار يوان ضمن عمليات إعادة الشراء في الأسواق لأجل 7 أيام، بعائد 1.9%.
ويقوم بنك الصين بالتأثير على سعر الدولار الأميركي من خلال ربط قيمة عملته اليوان بالدولار، حيث يستخدم البنك سياسة سعر الصرف الثابت.
ويختلف سعر الصرفي الصيني عن سعر الصرف الحر الذي تستخدمه أميركا، حيث يترك المركزي الصيني هامش تحرك لعملة الصين في نطاق ضيق.
ويقوم بنك الصين بإدارة قيمة اليوان عن طريق إبقائه ثابتا أمام سلة من عملات الدول التي تعتبر شركاء للصين.
ويتم قياس السلة بسعر الدولار USD نظرا إلى أن الولايات المتحدة هي أكبر شريك تجاري لدولة الصين.