ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء اليوم الثلاثاء عن جوبيناث، النائبة الأولى للمدير العام للصندوق، قولها في حديثها بالمنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في دافوس، إنه حتى بعد الارتفاعات الحادة في تكاليف الاقتراض خلال العامين الماضيين، فإن المهمة لم تنجز بعد، حيث لا تزال أسواق العمل محدودة على جانبي المحيط الأطلسي.
وقالت: "تتوقع الأسواق أن تقوم البنوك المركزية بخفض أسعار الفائدة بصورة كبيرة - أعتقد أنه من السابق لأوانه بعض الشيء التوصل إلى هذا الاستنتاج".
وأضافت: "يجب أن نتوقع انخفاض أسعار الفائدة في وقت ما هذا العام، ولكن بناء على البيانات التي نشهدها الآن، نتوقع أن يكون هذا أكثر ترجيحا خلال النصف الثاني من هذا العام."
وتتوافق تصريحات جوبيناث مع ما قاله مسؤولو النقد العالميين، الذين عارضوا توقعات المستثمرين بشأن إجراء تخفيضات كبيرة في تكاليف الاقتراض.
ومنذ الاجتماع الأخير للفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) في شهر ديسمبر زاد رهان الأسواق على أن البنك سيبدأ في خفض الفائدة بوتيرة أسرع وفي وقت أبكر هذا العام. لكن أرقام التضخم التي صدرت في يناير الجاري فاجأت الأسواق بعد أن جاءت مرتفعة بأكثر من التوقعات.
وتتجه الأنظار حالياً إلى أرقام التضخم في الولايات المتحدة لكل من شهري يناير وفبراير. ففي حال استمر التضخم بالارتفاع، فإن ذلك قد يلحق ضربة قوية بالأسواق لأن خيار العودة إلى رفع الفائدة سيطرح مجددا على طاولة الخيارات أمام المركزي الأميركي.