الجمعة 27 يونيو 2025 ص
وتأتي مكاسب المؤشر مع انخفاض التضخم وقرب الاحتياطي الفيدرالي من نهاية رفع أسعار الفائدة، ويمكن أن يساعد ذلك الاقتصاد، في حين أن الانكماش الحاد لا يثير القلق من الناتج المحلي الإجمالي، الذي يأتي بشكل أفضل من المتوقع.
كما ساعدت الأرباح أيضاً في تعزيز مكاسب المؤشر، والتي كانت متجاوزة إلى حد كبير التوقعات هذا العام، ودعمت قيمة الأسهم.
ولكن قد لا يبدو ذلك واضحاً عند النظر إلى نتائج الربع الثاني، حيث شهد مؤشر S&P500 بشكل إجمالي نموا ثابتا في المبيعات، مقابل انخفاض الهوامش الربحية بسبب ارتفاع التكاليف، وفي نفس الوقت يتوقع المحللون، نمو المبيعات وتوسيع الهوامش كل ربع سنة لبقية العام مع اعتدال التكاليف.
وفي حال تمكنت الشركات المدرجة في المؤشر من تحقيق نتائج مالية تصل إلى التوقعات أو تفوقها، يمكن أن يرتفع سوق الأسهم، ويقوم المحللون بنمذجة إجمالي نمو أرباح المؤشر في العام المقبل، ووفقاً لبيانات فاكتسيت، وعندما يعكس الأسهم تلك الأرباح قبل عام 2024، فإنها سترتفع هذا العام.
وهذا هو السبب فيما يتعلق بتوقعات الأسعار في نهاية العام الموضوعة من قبل المحللين لكل شركة في المؤشر، حيث يصل المستوى الإجمالي أو المتضمن لمؤشر S&P500 إلى أكثر من 4900 نقطة، وهذا سيمثل زيادة تقدر بنحو 7% من المستوى الحالي للمؤشر الحالي البالغ حوالي 4590 نقطة.
ومن زاوية أخرى يجادل المحللون بأن مؤشر S&P500، يمكن أن ينهي العام بالقرب من أعلى مستوياته على الإطلاق، وذلك بالنظر إلى معنويات السوق القوية والمشهد الاقتصادي الحالي.
وتم تداول المؤشر عند أعلى مستوى له عند 4796 في يناير 2022، عندما كانت أسعار الفائدة منخفضة، وكانت الاقتصاد القوي يعزز نمو الأرباح، ويتوقع السوق أن تتوقف المعدلات عن الارتفاع أو الانخفاض، بينما ينمو الاقتصاد والأرباح، في حال وصل المؤشر إلى أعلى مستوى بحلول نهاية العام، فسيحصل على ما يقارب من 5%.
