وجاءت بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأميركي إيجابية للغاية، وتفوق توقعات الأسواق والفيدرالي للشهر الثاني على التوالي.
ومن شأن تلك البيانات أن تدفع بنك الاحتياطي الأميركي إلى مزيد من التأني قبل اتخاذ قرار برفع أسعار الفائدة، في الاجتماع المقبل نهاية يوليو.
ومنذ قليل أكد العديد من مسؤولي بنك الاحتياطي الأميركي، أن مهمة البنك الرئيسة هي كبح معدلات التضخم المرتفع عبر رفع أسعار الفائدة.
وكشف مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس شهري خلال يونيو، عن تباطؤ التضخم بأكثر من التوقعات إلى 0.2%.
جاء ذلك مقابل توقعات الأسواق بتسجيل 0.3% ومقابل القراءة السابقة عند 0.4% خلال مايو
بينما أظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس سنوي خلال يونيو، تباطؤا يفوق التوقعات.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس سنوي 4.8%، مقابل توقعات 5% وأقل من القراءة السابقة عند 5.3%.
وفي غضون ذلك كشفت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين العام على أساس سنوي خلال يونيو، بيانات تفوق التوقعات
وسجل التضخم العام 3% مقابل توقعات بتسجيل 3.1%، ومقابل القراءة السابقة في مايو عند 4%
بينما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين العام على أساس شهري خلال يونيو، تباطؤا بأكثر من التوقعات.
وسجل التضخم العام على أساس شهري 0.2% مقابل توقعات بتسجيل 0.3%، بينما جاء أعلى من القراءة السابقة في مايو عند 0.1%.
وأظهرت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي خلال يونيو تباطؤ التضخم بأعلى من التوقعات.
وسجل مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 308.31 نقطة، مقابل توقعات بتسجيل 309.03 نقطة، بينما جاء أعلى من القراءة السابقة عند 307.82 نقطة
المؤشرات الفرعية
أظهر مؤشر أسعار المستهلكين غير المعدل موسمياً خلال يونيو، تسجيل 305.11 نقطة مقابل توقعات بتسجيل 305.22 نقطة، ومقابل القراءة السابقة عند 304.13 نقطة
بينما كشفت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين، s.a على أساس سنوي، خلال يونيو 303.84 نقطة مقابل توقعات بتسجيل 303.7 نقطة، ومقابل القراءة السابقة عند 303.29 نقطة.
وعلى أساس شهري أظهر مؤشر أسعار المستهلكين، n.s.a خلال يونيو، ارتفاعا بنسبة 0.32%، مقابل 0.25% في القراءة السابقة خلال مايو.
وفي غضون ذلك جاءت بيانات الدخل الحقيقي على أساس شهري خلال يونيو، بارتفاع على النقيض من توقعات الأسواق.
وسجلت بيانات الدخل الحقيقي (شهريا) (يونيو)، نموًا بنسبة 0.5%، مقابل توقعات بانخفاض 0.1%، بينما انحفض في مايو بالنسبة ذاتها.
موقف الفيدرالي
وأشار مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى أنه من المرجح أن يرفعوا أسعار الفائدة، إلى أعلى مستوى لها في 22 عامًا، في اجتماعهم يومي 25 و26 يوليو.
جاء ذلك بعد الإشارات الأخيرة على نشاط اقتصادي أقوى من المتوقع، وذلك بعدما أبقى المسؤولون سعر الفائدة القياسي على الأموال الفيدرالية، في نطاق يتراوح بين 5% و5.25%.
وكان هذا أول توقف مؤقت لهم، بعد 10 زيادات متتالية منذ مارس 2022، عندما رفعوها من الصفر تقريبًا.
وكشفت بيانات مكتب الإحصاء الأميركي الصادرة الشهر الماضي، عن تباطؤ مؤشر أسعار المستهلك الأميركي إلى 4%.
وجاءت القراءة خلال مايو أقل من توقعات الأسواق، التي أشارت لتباطؤ عند مستويات 4.1%.
وفي غضون ذلك تراجع التضخم خلال مايو مقابل القراءة السابقة للمؤشر، التي سجلت 4.9% خلال إبريل الماضي.
على أساس شهري انخفض مؤشر أسعار المستهلكين خلال مايو إلى 0.1%، مقابل توقعات بتسجيل 0.2%، وأقل من القراءة السابقة عند 0.4%.
وتباطأ مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة) على أساس سنوي خلال مايو إلى 5.3%، مقابل 5.5% خلال أبريل ومتفقًا مع توقعات الأسواق.
واستقر مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي (باستثناء الغذاء والطاقة)، على أساس شهري عند مستويات أبريل وبالتوافق مع توقعات الأسواق عند مستويات 4%.