إرم الاقتصادية - تراجع ستاندرد اند بورز 500 للجلسة الخامسة على التوالي، بنهاية تعاملات الأربعاء، بواقع 7.34 نقطة أو 0.19% ليغلق عند 3933.92 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك للجلسة الرابعة على التوالي، بحيث هبط 56.34 نقطة أو 0.51% إلى 10958.55 نقطة.
وجاء هبوط المؤشر ناسداك متأثرا بتراجع سهم أبل 1.4% بسبب خفض "مورجان ستانلي" حجم المستهدف لشحنات "آيفون" وأيضا بهبوط سهم "تسلا" 3.2 % بسبب مخاوف من اضطرابات الإنتاج.
وتأثرت الأسواق أيضا بتعليقات من مسؤولين تنفيذيين كبار في مجموعة جولدمان ساكس وجيه.بي مورجان تشيس وبنك أوف أمريكا الثلاثاء، ترجح ركودا يتراوح من معتدل إلى أكثر وضوحا يلوح في الأفق وفقا لـ "رويترز".
ويتجه المؤشر "ستاندرد اند بورز" إلى قطع سلسلة مكاسب استمرت لثلاثة أعوام، بحيث أدت المخاوف من الارتفاع الحاد في تكاليف الاقتراض إلى دعم الدولار، لكنها قلصت الطلب على الأصول التي تنطوي على مخاطر مثل الأسهم هذا العام.
وصعدت القليل من الأسهم في 11 قطاعا رئيسيا على المؤشر، من بينها أسهم قطاع الرعاية الصحية، بينما كانت أسهم التكنولوجيا وخدمات الاتصالات من بين الأسوأ أداء إذ انخفضت 0.5% و0.9% على الترتيب.
وتفاقمت المخاوف في الآونة الأخيرة من احتمال تمسك الاحتياطي الاتحادي بسياسته المتشددة في رفع أسعار الفائدة لفترة أطول في أعقاب تقارير قوية حول الوظائف وقطاع الخدمات.
وتراجعت أسهم قطاع الطاقة للجلسة الخامسة على التوالي، وتأثر أداء القطاع بأسعار الخام الأميركي التي انخفضت مجددا لتصل إلى أدنى مستوى هذا العام عند التسوية، إذ قضت المخاوف بشأن آفاق النمو العالمي على جميع مكاسب الخام منذ الغزو الروسي لأوكرانيا، مما أدى إلى تفاقم أسوأ أزمة إمدادات طاقة عالمية منذ عقود.
ووجد المستثمرون صعوبة في تحديد اتجاه واضح مع تقييمهم للمخاوف من أن يؤدي تشديد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) لسياسته النقدية إلى الإضرار بأرباح الشركات.
وأنهى المؤشر داو جونز جلستين من الخسائر وأغلق دون تغير عن اليوم السابق.
وتراجع مؤشر التقلبات، والمعروف أيضا بمقياس الخوف في "وول ستريت"، إلى 22.68، وهو أعلى إغلاق له منذ 18 نوفمبر.
ويتوقع المتعاملون في سوق المال بنسبة 91% أن يرفع الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسي 50 نقطة أساس في ديسمبر إلى ما بين 4.25 و4.50%، مع بلوغ أسعار الفائدة ذروتها في مايو 2023 عند 4.93%.