وسجلت شركة الرقائق العملاقة في وادي السيليكون إيرادات قياسية بلغت 22.1 مليار دولار في الربع الذي انتهى في أواخر يناير، وإيرادات قياسية بلغت 60.9 مليار دولار للسنة المالية.
وبالمقارنة مع الربع السابق فقد ارتفعت الأرباح بنسبة 770 في المئة. فيما زادت الإيرادات نسبة 265%، في انتصار للشركة رغم الشكوك في وول ستريت حول استمرار أدائها القوي ومراهنة بعض المحللين على أن صعودها سيكون مؤقتا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "انفيديا" جنسن هوانغ في بيان: "لقد وصلت الحوسبة المتسارعة والذكاء الاصطناعي التوليدي إلى نقطة تحول". وأضاف: "الطلب يتزايد في جميع أنحاء العالم عبر الشركات والصناعات والدول".
وبلغت عائدات الشركة من وحدتها المتخصصة في حوسبة مراكز البيانات مستوى قياسيا عند 18.4 مليار دولار في الربع المنقضي، أي أكثر من أربعة أضعاف عائدات نفس الفترة من العام السابق. فيما قالت الشركة إنها تتوقع أن يصل إجمالي إيراداتها 24 مليار دولار في الربع الحالي.
وكانت المديرة المالية للشركة كوليت كريس قد حذرت المحللين سابقا من أن لوائح الرقابة الجديدة على الصادرات الأميركية التي تستهدف الصين وأسواق أخرى من بينها فيتنام وأجزاء من الشرق الأوسط، من المتوقع أن تؤثر سلبا على مبيعات رقائق مراكز البيانات.
وبعد صدور النتائج عاد المستثمرون للتركيز على القيود الأميركية المشددة على صادرات التقنية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، خاصة إلى الصين ما قد يؤثر مستقبلا بالمزيد من التراجع في إيرادات " انفيديا".
وعند انتهاء جلسة التداولات يوم أمس في وول ستريت أغلق سهم الشركة منخفضا بنحو 3 في المئة ليخسر 19 دولارا لكنه لايزال يحوم قرب مستويات قياسية عند 674 دولارا.