تقارير
تقاريرالرئيس الأميركي جو بايدن في الأمام خلفه جانيت يلين وزيرة الخانة وجيروم باول رئيس الفيدرالي

أرقام تقلب الطاولة.. بايدن ويلين يحتفلان بالنصر

بيانات الوظائف تدعم الرئيس الأميركي وتُقلق الفيدرالي
قبل أشهر من عام أميركي حاسم، تشهد خلاله الولايات المتحدة معركة انتخابية رئاسية جديدة بين الديمقراطيين والجمهوريين، جاءت بيانات التوظيف وسوق العمل لتؤكد نجاح الاقتصاد الأميركي بقيادة بايدن في تحقيق العبور الهادئ للأزمة.

بيد أنه وفي المقابل، جاءت تلك البيانات لتحفز مخاوف الفيدرالي الأميركي التي ربما تنقلب إلى رفع جديد لأسعار الفائدة، إلا أنها حتى الآن تشير إلى ضرورة تأني الفيدرالي قبل تنفيذ أول خفض للعائد على الأموال الفيدرالية.

عام 2023 كان عاما رائعا بالنسبة للعمال الأميركيين.
جو بايدن
سعادة بايدن

وقال الرئيس الأميركي، جو بايدن: "عام 2023 كان عاما رائعا بالنسبة للعمال الأميركيين، حيث خلق الاقتصاد الأميركي حوالي 2.7 مليون وظيفة جديدة في العام الماضي، كما استقر معدل البطالة دون مستوى 4%".

وأشار جو بايدن إلى أن خلق فرص العمل استمر بقوة داخل الاقتصاد الأميركي حتى مع انخفاض التضخم إلى مستوى ما قبل الوباء بنسبة 2% خلال الأشهر الستة الماضية.

ولفت بادين إلى أن ذلك جاء جنبا إلى جنب مع انخفاض الأسعار الرئيسية خلال العام الماضي، للغاز، وغالون من الحليب، ولعب الأطفال، والأجهزة، والسيارات، الإيجارات، وأسعار الطيران.

أجور العمال

ولفت بايدن إلى أن أجور العمال الأميركيين وثرواتهم أصبحت أعلى الآن مما كانت عليه قبل بدء الوباء، مع التكيف مع التضخم المرتفع.

وقال بايدن: "أنه لن يتوقف عن النضال من أجل العمال الأميركيين والأسر الأميركية، وسيبذل كل ما في وسعه لخفض التكاليف اليومية للأميركيين".

و أكد جو بايدن على استمراره في معارضة الجهود التي يبذلها الجمهوريون في الكونجرس لمنع خفض تكاليف الرعاية الطبية، والمعونة الطبية، والضمان الاجتماعي، ومنع الحزب الديمقراطي من خفض التكاليف التي تتحملها الأسر الأميركية.

الهبوط الناعم في الاقتصاد الأميريكي يحدث الآن.
جانيت يلين
ثقة يلين

بينما قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين: "الهبوط الناعم في الاقتصاد الأميريكي يحدث الآن".

وأضافت وزيرة الخزنة: "هناك حاجة إلى فترة طويلة من انخفاض التضخم وارتفاع الأجور حتى يشعر الأميركيون بالرضا تجاه آفاقهم المستقبلية".

وتابعت يلين: "أن أنماط الإنفاق الاستهلاكي للمواطنين تشير إلى الثقة في الاقتصاد الأميريكي القوي".

واستطردت يلين: "أنها تعتقد أن الاقتصاد الأميركي يمكن وصفه حاليا بأنه في حالة هبوط سلس وبأنها تأمل في أن يستمر ذلك".

وظائف أكثر

كشفت بيانات وزارة العمل إيجابية بيانات سوق العمل الأميركي خلال ديسمبر الماضي، حيث أضاف الاقتصاد الأميركي حوالي 216 ألف وظيفة.

جاء ذلك أفضل بكثير من توقعات الأسواق التي أشارت لإضافة الاقتصاد الأميركي نحو 170 ألف وظيفة .

وكانت القراءة السابقة قد أظهرت إضافة الاقتصاد الأميركي لحوالي 199 ألف وظيفة خلال نوفمبر الماضي، وتمت مراجعتها على نحو منخفض إلى 173 ألف وظيفة فقط.

بطالة مستقرة

واستقر معدل البطالة في الولايات المتحدة الأميركية عند مستوى 3.7% خلال شهر ديسمبر.

جاء ذلك أفضل من توقعات توقعات الأسواق التي ارتفاع البطالة بالولايات المتحدة عند 3.8%.

وكانت القراءة السابقة للمؤشر قد أظهرت استقرار البطالة الأميركية عند مستوى 3.7% خلال نوفمبر الماضي.

الاقتصاد الأميركي يمكن وصفه حاليا بأنه في حالة هبوط سلس وبأنها تأمل في أن يستمر ذلك.
جانيت يلين
زيادة الأجور

و ارتفع متوسط الأجور بالساعة بنسبة 0.4% على أساس شهري خلال ديسمبر الماضي، وهو أعلى من التوقعات التي أشارت لتسجيله 0.3%.

وكانت القراءة السابقة قد أوضحت نمو الأجور بنحو 0.4% خلال نوفمبر، بينما على أساس سنوي نمت الأجور بنسبة 4.1% بأفضل من التوقعات التي رجحت تسجيله 3.9% بنهاية ديسمبر.

الرفاهية والصحة

جاء قطاع الرفاهية والصحة في مقدمة القطاعات التي أضافت وظائف، وأضاف قطاع الرفاهية والضيافة حوالي 40 ألف وظيفة.

وارتفع التوظيف في القطاع الصحي حوالي 38 ألف وظيفة، بينما ارتفع التوظيف في قطاع المساعدات الاجتماعية بحوالي 21 ألف وظيفة.

وارتفع التوظيف في قطاع البناء، ارتفع بحوالي 17 ألف وظيفة، وفي قطاع التجزئة أضاف حوالي 17 ألف وظيفة.

Related Stories

No stories found.
إرم الاقتصادية
www.erembusiness.com