كما ارتفعت الأسهم الأميركية بنسبة طفيفة على أساس يومي في ختام تعاملات، يوم الجمعة، بعد التأرجح بين الارتفاع والانخفاض بنسب طفيفة، إذ عوض أثر نتائج أعمال متباينة للبنوك أثر تقرير أشار إلى قراءة تضخم دون المتوقع أحيت الآمال في أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة.
ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 3.60 نقطة أو بنسبة 0.08% ليصل إلى مستوى 4783.47 نقطة.
وزاد المؤشر ناسداك المجمع بواقع 1.73 نقطة أو بنسبة 0.02% ليصل إلى مستوى 14972.76 نقطة.
فيما تقدم المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 117.91 نقطة أو بنسبة 0.32% ليصل إلى مستوى 37593.05 نقطة.
على أساس أسبوعي، ارتفع المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.34%،
كما صعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.84%.
وقفز مؤشر ناسداك المجمع بنسبة بلغت 3.09% وهو صاحب الأداء الأفضل بين المؤشرات الرئيسية الثلاثة.
زادت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في ديسمبر الماضي مع استمرار ارتفاع الإيجارات التي ارتفعت بنسبة 0.3% خلال الشهر بزيادة سنوية 3.4%، مقابل توقعات اقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز بزيادة 0.2% شهريا و3.2% سنويا.
ويتوقع المتعاملون بنسبة 73.2% أن يأتي أول خفض للفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس في مارس، مع عدة تخفيضات أخرى في المستقبل.
وفي بيانات أميركية أخرى، أعلنت وزارة العمل الأميركية، أن طلبات الحصول على إعانة البطالة المقدمة لأول مرة، تراجعت بمقدار ألف طلب إلى 202 ألف طلب في تقدير معدل، ليعكس العوامل الموسمية للأسبوع المنتهي في السادس من يناير، بينما توقع اقتصاديون أن تصل الطلبات إلى 210 آلاف في أحدث أسبوع.
وانخفضت أسعار المنتجين الأميركيين على غير المتوقع في ديسمبر الماضي في ظل تراجع تكاليف سلع مثل الأغذية ووقود الديزل، بينما لم تتغير أسعار في قطاع الخدمات لثالث شهر على التوالي، وذلك على خلاف بيانات تضخم أسعار المستهلكين الصادرة أمس الخميس والتي كانت أعلى من المتوقع.