وأعطى الخفض الكبير غير المتوقع لسعر الفائدة في الصين دفعة للأسهم اليابانية في الجلسة الصباحية، لكن ثبت أنه قصير الأجل.
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي على تراجع بنسبة بلغت 0.28%، ليصل إلى مستوى 38363.61 نقطة.
ومؤشر نيكاي على وشك كسر أعلى مستوى له على الإطلاق عند 38957.44، والذي سجله في يوم التداول الأخير من عام 1989 في ذروة اقتصاد الفقاعة في اليابان. وفي يوم الجمعة، ارتفع المؤشر الرئيس إلى مستوى 38865.06 نقطة، قبل أن يتراجع عند الإغلاق.
وكان عمالقة قطاع الرقائق في اليابان القوة الدافعة لارتفاع مؤشر نيكي بنسبة 15% تقريبا هذا العام، متفوقا بسهولة على أقرانه الرؤساء، بما في ذلك مؤشر ستاندرد آند بورز 500 وناسداك الذين يركزان على قطاع التكنولوجيا، وقد ربح كل منهما حوالي 5%.
كما تراجع مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بنسبة بلغت 0.28% ليصل إلى مستوى 2632 نقطة.
وشهدت أسهم قطاعات التأمين، وصناعة الأوراق، والزراعة وصيد الأسماك الانخفاض الأكبر خلال جلسة اليوم، في حين ساعدت مشتريات أسهم الشركات العاملة في التصدير مثل قطاع السيارات على تقليص الخسائر.
ومن المتوقع أن تعلن إنفيديا نتائجها المالية غدا الأربعاء.