جاء ذلك وسط فتح شهية المستثمرين لشراء الأسهم مرة أخرى عقب تراجع أسعارها بنحو كبير، إذ تراجع مؤشر نيكاي الياباني يوم الجمعة بنسبة 2.66% في أسوأ جلسة له منذ أكثر من عام ونصف، وسط مخاوف من تصاعد الصراع في الشرق الأوسط.
وقال شيجيتوشي كامادا المدير العام لقسم الأبحاث في شركة تاتشيبانا سيكيوريتيز "واصل المؤشر مكاسبه قرب الإغلاق إذ أعاد المتعاملون شراء الأسهم التي انخفضت بنحو كبير".
وارتفع المؤشر نيكاي القياسي بنسبة 1% ليصل إلى مستوى 37438.61 نقطة بعد تراجعه لفترة وجيزة في وقت سابق من الجلسة.
ومن بين الشركات المدرجة في المؤشر البالغ عددها 225، ارتفع 196 سهما وانخفض 28 سهما، مع استقرار سهم واحد.
وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقا مرتفعا بنسبة 1.38% ليصل إلى مستوى 2662.46 نقطة.
وصعد نحو 88% من أكثر من 1600 سهم مدرج في بورصة طوكيو.
وارتفعت جميع المؤشرات الفرعية لبورصة طوكيو البالغ عددها 33 باستثناء اثنين. ونزل مؤشرا شركات استكشاف الطاقة وشركات المصافي 0.59% و0.06% على الترتيب.
وقال شوجي هوسوي كبير الاستراتيجيين في دايوا سيكيوريتيز: "بنحو عام، كانت السوق متماسكة باستثناء الأسهم المرتبطة بالرقائق، والتي اقتفت أثر انخفاض نظيراتها الأميركية في نهاية الأسبوع الماضي".
وارتفع سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو بنسبة 2.3% ليصبح أكبر داعم للمؤشر نيكاي.
كما قفز سهم شركة فانوك لتصنيع الروبوتات بنسبة 3.77%.
في حين تراجع سهم طوكيو إلكترون لصناعة معدات صناعة الرقائق بنسبة 3.22%، مع أنه عوض بعض خسائره المبكرة.
كما هبط سهم شركة أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.92%، وانخفض سهم شركة ديسكو الموردة لأجهزة صنع الرقائق 4.38%.
وخسر سهم نيسان موتور 1.96% بعد أن خفضت شركة صناعة السيارات تقديراتها لأرباح التشغيل السنوية 14.5% يوم الجمعة، مرجعة ذلك لانخفاض مبيعات السيارات عن المتوقع وعوامل أخرى.
وانخفض سهم شركة رينيساس إلكترونيكس لصناعة الرقائق 3.3%.