انخفضت الأسهم الأوروبية في مستهل تعاملات، اليوم الأربعاء، تحت وطأة التوقعات السلبية من صندوق النقد الدولي لأكبر اقتصادات المنطقة وهوالاقتصاد الألماني.
جنبًا إلى جنب، جاءت البيانات السلبية بشأن اقتصادات منطقة اليورو لتفاقم خسائر الأسهم في التعاملات المبكرة، اليوم الأربعاء.
وفي غضون ذلك، تترقب أسواق اليورو صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك والتي تساعد كثيرًا في رسم خطوة المركزي الأوروبي المقبلة.
قد يظل الناتج المحلي الإجمالي الألماني قريبا من الصفر خلال عام 2023، وأن يرتفع تدريجيا إلى المستويات المتراوحة بين 1-2٪ بين عامي 2024 و 2026صندوق النقد
المؤشرات الآن
وتراجع مؤشر فوتسي 100 البريطاني خلال هذه اللحظات 0.2% إلى مستويات 7738 نقطة خاسرًا 13 نقطة.
وانخفض مؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.3% أو ما يعادل 20 نقطة نزولًا إلى مستويات 7385 نقطة .
وفي المقابل ورغم التوقعات المتشائمة، ارتفع داكس الألماني 0.2% أو ما يعادل 35 نقطة وصولا إلى مستويات 15931 نقطة.
اقرأ أيضًا
النفط يتخلى عن مكاسبه.. هبوط رغم أنف التفاؤل وواشنطن
البورصات الأوسع
وفي غضون ذلك، تراجع مؤشر يورو ستوكس 600 الأوروبي الأوسع نطاقًا بنسبة 0.2% أو ما يعادل نقطة نزولًا إلى مستويات 463 نقطة.
وهبط مؤشر فوتسي إم أي بي بنسبة 0.2% أو ما يعادل 45 نقطة نزولًا إلى مستويات 27150 نقطة.
وتراجع مؤشر ايبكس 35 خلال هذه اللحظات من تعاملات، اليوم الأربعاء، في حدود 0.15% أو ما يعادل 15 نقطة نزولًا إلى مستويات 9175 نقطة.
بيانات سلبية
وفي غضون ذلك، كشفت بيانات تسجيل السيارات في منطقة اليورو عن تباطؤ وتراجع عنيف، في إيطاليا وفرنسا وألمانيا، مرورًا بالمملكة المتحدة.
وبحسب بيانات يورو ستات، انخفض تسجيل السيارات (شهريا) (أبريل) في بريطانيا 53.8% مقابل نمو 286.6% خلال مارس.
وفي إيطاليا أنخفض تسجيل السيارات الإيطالية (شهريا) (أبريل) 25.2% مقابل نمو 29.1% خلال مارس الماضي.
وفي ألمانيا، انخفض تسجيل السيارات الألمانية (شهريا) (أبريل) 27.9% مقابل النمو 36.4% خلال مارس.
وفي فرنسا، انخفض تسجيل السيارات الفرنسية (شهريا) (أبريل) 27.5% مقابل النمو 44.7% خلال مارس بحسب بيانات يورستات.
تخفيف مكابح الديون ليس خياراكريستيان ليندنر
توقعات قاتمة
وقال صندوق النقد الدولي أمس الثلاثاء، إن: "تشديد الأوضاع المصرفية وصدمة أسعار الطاقة في ألمانيا قد يؤدي إلى بقاء النمو الاقتصادي بالبلاد ضعيفا في المستقبل القريب".
وتوقع النقد الدولي بأنه قد يظل الناتج المحلي الإجمالي قريبا من الصفر خلال عام 2023، وأن يرتفع تدريجيا إلى المستويات المتراوحة بين 1-2٪ بين عامي 2024 و 2026.
اقرأ أيضًا..
"ميستر" تفتح باب الفائدة على مصرعيه.. وول ستريت تُعاني
رؤية التضخم
قال الصندوق: "من المرجح أن يتراجع التضخم الأساسي بوتيرة أبطأ من معدل التضخم الأساسي، مؤكدًا على أن الأولوية القصوى للسياسة النقدية على المدى القريب".
وأضاف الصندوق: " يجب دعم خفض التضخم مع تشديد معتدل للموقف المالي في عام 2023 بالإضافة إلى إصلاحات تستهدف جانب العرض".
تراجع العجز
وبحلول عام 2027، توقع الصندوق أن يتقلص العجز في ألمانيا إلى حوالي 0.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي مع الإلغاء التدريجي لتدابير تخفيف الطاقة".
وأوصى صندوق النقد الدولي ألمانيا بأهمية النظر في تعديل قانون كبح الديون لمواءمتها بشكل أفضل مع القواعد المالية للاتحاد الأوروبي وتقليل الاعتماد على الأموال الخارجة عن الميزانية
تعليق ألمانيا
وفي غضون ذلك، قال وزير مالية ألمانيا كريستيان ليندنر: "إن النقد الدولي أكد بوضوح على استراتيجية السياسة المالية لوزارة المالية المتمثلة في ضبط النفس المالي وتدابير جانب العرض".
وأضاف لكن وزير مالية ألمانيا كريستيان ليندنر: "أن تخفيف مكابح الديون ليس خيارا، ردًا على توصية الصندوق بخفضها".
اقرأ أيضًا..
