ومن المقرر صدور تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي، لشهر مارس الماضي، الساعة 1230 بتوقيت غرينتش، ويتوقع أن يظهر ارتفاع المؤشر على أساس سنوي إلى 3.4%، مع توقع أن يتباطأ التضخم الأساسي إلى 3.7%، وفقاً لاستطلاع أجرته رويترز.
بقيت أسعار الذهب في المعاملات الفورية دون تغير يذكر، عند مستوى 2355.29 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 0719 بتوقيت غرينتش، بعد أن ارتفعت لمستوى قياسي عند 2365.09 دولار أمس الثلاثاء.
في حين ارتفعت أسعار العقود الآجلة الأميركية للذهب، بنسبة 0.5% ليصل إلى مستوى 2373.50 دولار.
وقال جيجار تريفيدي كبير المحللين في ريلاينس سيكيوريتيز "إذا جاءت بيانات التضخم أعلى من المتوقع، فقد تتراجع مجدداً توقعات خفض أسعار الفائدة، خاصة أن توقعات موعد خفض أسعار الفائدة تغيرت من يونيو إلى يوليو، بعد بيانات أظهرت قوة سوق العمل".
وتقلل أسعار الفائدة المرتفعة من جاذبية الذهب، الذي لا يدر عائداً.
وأبقى البنك المركزي الأميركي على أسعار الفائدة، عند نطاق 5.25% إلى 5.50% الشهر الماضي، وأشار إلى أنه لا يزال يتوقع خفضها 75 نقطة أساس، بحلول نهاية عام 2024.
وتنتظر الأسواق أيضا محضر اجتماع الاحتياطي الاتحادي في مارس، المقرر نشره الساعة 1800 بتوقيت غرينتش.
وتراجعت الرهانات على خفض قريب للفائدة، بعد تقرير حديث أظهر نمو الوظائف، بنحو 303 آلاف وظيفة في مارس، وهي علامة على سوق العمل المزدهر.
وفي الأشهر الأخيرة، دفعت بيانات الوظائف القوية، وأرقام التضخم الأعلى من المتوقع، بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى الإشارة لعدم وجود عجلة في البدء بخفض أسعار الفائدة.
وشدد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، الأسبوع الجاري، على أن التوقعات الاقتصادية لم تتغير بنحو جوهري.
شهدت أسعار الفضة استقراراً في المعاملات الفورية، عند مستوى 28.15 دولار للأوقية، بعد أن سجلت أعلى مستوى في ثلاث سنوات تقريبا أمس الثلاثاء.
في حين تراجعت أسعار البلاتين بنسبة 0.2%، ليصل إلى مستوى 976.67 دولار، والبلاديوم بنسبة 0.4%، ليصل إلى مستوى 1088.75 دولار.