ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية بدعم من قطاع البنوك

رويترز- حققت المؤشرات الرئيسية الثلاثة في بورصة وول ستريت مكاسب طفيفة عند الإغلاق في جلسة مختصرة، يوم الاثنين، بسبب عطلة، بعد أن تلقت دعما من ارتفاع أسهم تسلا والبنوك.

وقفز سهم تسلا بنسبة 6.9% مع إعلان شركة تصنيع السيارات الكهربائية أنها سلمت عددا قياسيا من السيارات في الربع الثاني من العام.

وصعدت أسهم البنوك الكبرى، فقد زاد سهم ويلز فارجو بنسبة 1.7%، وزاد سهم سيتي غروب بنسبة 1.5%، وربح مؤشر البنوك المدرج على ستاندرد اند بورز بنسبة 1.5% عند الإغلاق.

أداء المؤشرات

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 10.87 نقطة، أو بنسبة 0.03% ليصل إلى مستوى 34418.47 نقطة.

وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 5.21 نقطة، أو بنسبة 0.12% ليصل إلى مستوى 4455.59 نقطة.

وتقدم المؤشر ناسداك المجمع بواقع 28.85 نقطة، أو بنسبة 0.21% ليصل إلى مستوى 13816.77 نقطة.

بيانات اقتصادية

صدرت أمس الأثنين بيانات أميركية غاية في السلبية، وجاءت دون توقعات المحللين والأسواق، في إشارة إلى تباطؤ نمو الاقتصاد الأميركي، جراء سياسة التشديد التي ينتهجها بنك الاحتياطي الفيدرالي.

وتأتي تلك البيانات وسط توقعات قوية من جانب المضاربين والتجار بشأن اتجاه الفيدرالي الأميركي إلى العودة من جديد إلى سياسته المتشددة في اجتماع يوليو الجاري، بعد التوقف المؤقت في اجتماع يونيو الماضي.

دون التوقعات

وكشفت بيانات مؤشر الأسعار في القطاع الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات خلال يونيو عن تسجيل المؤشر 41.8 نقطة، بأقل من التوقعات التي رجحت تسجيل 44 نقطةـ وأقل من القراءة السابقة عند 44.2 نقطة.

وأظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات تسجيل 46 نقطة، بأقل من التوقعات التي كانت تشير إلى تسجيل 47.2 نقطة، واقل من القراءة السابقة عند 46.9 نقطة.

وانخفض مؤشر التوظيف في القطاع الصناعي الصادر عن معهد إدارة التوريدات خلال (يونيو) إلى 48.1 نقطة، مقابل توقعات بتسجيل 50.8 نقطة، وأقل من القراءة السابقة عند 51.4 نقطة.

وتراجع مؤشر مديري المشتريات الصناعي (يونيو) إلى 46.3 نقطة، مقابل 48.4 نقطة خلال شهر مايو الماضي.

أسعار الفائدة

قال رئيس الفيدرالي الأميركي في ولاية شيكاغو، أوستن غولسبي: "لم أتخذ بعد قراري بشأن تحركات الفيدرالي الأميركي المستقبلية فيما يتعلق بأسعار الفائدة".

وأشار غولسبي إلى أن التضخم داخل الولايات المتحدة آخذ في الانخفاض الآن، لكنه ما زال مرتفعا، حيث يثبت أنه أكثر قوة مما كنا نتوقع سابقا.

وأكد غولسبي أنه واثق من أن الفيدرالي الأميركي سيكون قادرا على خفض التضخم إلى هدف 2%، مع تجنب الركود في نفس الوقت.