كما أدى غياب المحفزات إلى إبقاء الدولار محاصراً داخل نطاق ضيق، بعد انخفاضه الليلة الماضية على خلفية البيانات التي أظهرت تباطؤ نمو قطاع الخدمات الأميركية قليلا في الشهر الماضي.
وحام مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من ست عملات، حول مستوى 103.76.
واستقر اليورو عند مستوى 1.0855 دولار مع ترقب المتعاملين قرار البنك المركزي الأوروبي بشأن سعر الفائدة غدا الخميس.
وقبيل إعلان الميزانية البريطانية اليوم الأربعاء، شهد الجنيه الإسترليني مزيدا من الاستقرار عند مستوى 1.27050 دولار.
وانتعش الدولار الأسترالي في تعاملات ما بعد الظهر في آسيا، متجاهلا بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي أظهرت أن الاقتصاد نما 0.2% فقط في الربع الرابع، ما يدعم أسعار الفائدة المنخفضة. وارتفعت العملة في أحدث التعاملات 0.24% إلى 0.65195 دولار.
وصعد الدولار النيوزيلندي 0.16% ليصل إلى 0.60960 دولار، بعد أن لامس أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع عند مستوى 0.6070 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وتراجع الدولار بنسبة 0.12% مقابل الين ليسجل 149.86، بعد نزوله خلال الليل إلى مستوى 149.70.
ويعد تقرير الوظائف الأميركي لشهر فبراير الذي يصدر يوم الجمعة بمثابة اختبار لتوقعات أسعار الفائدة، مع احتمالية هز الأسواق إذا فاجأها التوظيف وجاء في الاتجاه الصعودي.
ووفقا لتطبيق توقعات أسعار الفائدة الخاص بشركة إل.إس.إي.جي يرى المتداولون احتمالا يبلغ 71% في إقدام البنك المركزي الأميركي على خفض أسعار الفائدة في يونيو ارتفاعا من 65% صباح أمس الثلاثاء.