وأوضح تقرير وزارة العمل الأميركية ارتفاع أسعار المنتجين بوتيرة أكبر من المتوقع في يناير، ما أثار مخاوف من ارتفاع التضخم بعد شهور من التباطؤ.
انخفض المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 24.18 نقطة أو بنسبة 0.49% ليغلق عند مستوى 5005.15 نقطة.
ينما تراجع المؤشر ناسداك المجمع بواقع 132.38 نقطة أو بنسبة 0.83% ليصل إلى مستوى 15775.65 نقطة.
كما خسر المؤشر داو جونز الصناعي بواقع 149.48 نقطة أو بنسبة 0.39% ليصل إلى مستوى 38623.64 نقطة.
وعلى المستوى الأسبوعي، فقد هبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة بلغت 0.42%، كما نزل المؤشر داو جونز الصناعي بنسبة بلغت 0.11%.
وعلى نفس الدرب انخفض المؤشر ناسداك المجمع بنسبة 1.34% وهو المؤشر الذي شهد أكبر نسبة تراجع خلال الأسبوع.
ارتفعت عوائد سندات الخزانة إلى أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات، ما أجبر الحكومة الأميركية على دفع المزيد من الفوائد والضغط على الميزانية.
ومن المتوقع أن تدفع الحكومة الأميركية فوائد إضافية بقيمة 1.1 تريليون دولار على مدى العقد المقبل، وفقا لأحدث تقديرات مكتب الميزانية بالكونغرس الأميركي.
وتسير تكاليف الفائدة بخطى سريعة لتتجاوز الدفاع هذا العام باعتبارها واحدة من أكبر النفقات الحكومية في الميزانية، ومن المتوقع أن يشكل الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية فقط أعباء أكبر في السنوات المقبلة.
كشفت بيانات مكتب إحصاءات العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية، الأربعاء الماضي، أن أسعار المنتجين الأميركيين انخفضت بنسبة 0.2%، أكثر من المتوقع في ديسمبر الماضي.
من ناحية أخرى، أظهر تقرير لوزارة العمل، في وقت سابق، أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3 % على أساس شهري في يناير، وهو ما يزيد على ارتفاع 0.2% توقعه اقتصاديون، استطلعت وكالة رويترز آراءهم.
وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر 3.1% مقابل زيادة 2.9 كانت في التوقعات.