وسجلت الأسهم الأميركية يوم الجمعة أسوأ أداء لها منذ يناير، عقب تقرير إخباري أفاد بأن إسرائيل تستعد لهجوم إيراني على أهداف حكومية.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يتوقع أن تهاجم إيران إسرائيل "عاجلاً وليس آجلاً"، مشيراً إلى أن رسالته إلى إيران هي أن "لا تفعل ذلك".
تراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 عند الإغلاق بواقع 75.46 نقطة أو بنسبة 1.45% ليغلق عند مستوى 5123.60 نقطة.
بينما هوى المؤشر ناسداك المجمع بواقع 266.50 نقطة أو بنسبة 1.62% ليصل إلى مستوى 16175.09 نقطة.
كما هبط مؤشر داو جونز الصناعي بواقع 478.29 نقطة أو بنسبة 1.24% ليصل إلى مستوى 37980.79 نقطة.
الأداء الأسبوعي، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة بلغت 2.7%، ومؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 1.6%، كما خسر مؤشر ناسدك بنسبة 0.5% على مدار الأسبوع المنتهي أمس الجمعة.
وقال فؤاد رزاقزادة من "سيتي إندكس" و"فوركس دوت كوم": "إن المخاطر كانت من خارج القائمة يوم الجمعة"، مضيفاً أن "المستثمرين خففوا تعرضهم للمخاطر قبل عطلة نهاية الأسبوع، خوفاً من أن تنخفض الأصول الخطرة في حالة حدوث شيء ما"، وفق بلومبيرغ.
وقال خوسيه توريس من "إنترآكتيف بروكيرز": "إن التطورات الأخيرة توضح كيف أن معنويات المستثمرين وتقييمات الأسهم المرتفعة معرضة للصراعات الجيوسياسية والتضخم المستمر وأسعار النفط".
ويوم الأربعاء الماضي، أشارت بيانات رسمية إلي استمرار الضغوط التضخمية في الولايات المتحدة خلال شهر مارس، الأمر الذي قد يؤثر على خطط بنك الاحتياطي الفيدرالي، بالبدء في خفض أسعار الفائدة في يونيو.
وأوضحت وزارة العمل الأميركية، أن مؤشر أسعار المستهلك، وهو مقياس لأسعار السلع والخدمات في جميع أنحاء الاقتصاد، ارتفع بنسبة 3.5% في مارس مقارنة بالعام السابق. وهو أعلى قليلاً مما توقعه الاقتصاديون، وارتفع عن نسبة 3.2% في فبراير، وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 3.8% عن العام السابق. ويتطابق هذا مع الزيادات المسجلة في الشهرين السابقين، والتي تجاوزت أيضاً التوقعات.