ولم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسة من بينها اليورو والين، وجرى تداوله عند 103.85 بحلول الساعة 0530 بتوقيت غرينتش.
وكان المؤشر قد خسر 0.26% يوم الجمعة بعد صدور بعض البيانات الضعيفة بشأن الإنفاق في قطاعي التصنيع والبناء.
وحقق اليورو أداء قويا بعد صعوده يوم الجمعة بنسبة 0.33% في الوقت الذي يلوح فيه في الأفق قرار بشأن السياسة النقدية من البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس.
في حين تذبذب أداء الين حول 150 مقابل الدولار، وهو المستوى الذي يراقبه المتعاملون عن كثب، في ظل محاولة المستثمرين تقييم ما إذا كان بنك اليابان قد ينهي سياسة سعر الفائدة السلبية في وقت قريب هذا الشهر.
وارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة بلغت 0.08% ليصل إلى مستوى 1.2663 دولار.
وتدرس الأسواق ما إذا كان بنك اليابان سينهي سياسة الفائدة السلبية في اجتماعه يومي 18 و19 مارس الجاري أو سينتظر حتى أبريل القادم أو بعد ذلك.
كما يتوقع معظم الاقتصاديين أن يخفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة أولا في اجتماعه في يونيو، لكنهم يأملون في استقاء مؤشرات إضافية بشأن التوقيت من المؤتمر الصحفي لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد.
وأظهرت أداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، في وقت سابق، أن المتعاملين يراهنون الآن على أن شهر يونيو سيكون نقطة البداية لدورة التيسير، مقارنة بتوقعات بداية العام بأنها ستكون في شهر مارس الجاري.
ومن المقرر صدور قراءات مؤشر (آي.إس.إم) للتصنيع والخدمات غدا الثلاثاء، فيما تصدر بيانات التوظيف الشهرية يوم الجمعة.