فتحت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع طفيف اليوم الأربعاء وسط توقعات بأن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة لأول مرة منذ أكثر من أربع سنوات، ويراهن معظم المستثمرين على خفضها 50 نقطة أساس.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 22.7 نقطة بما يعادل 0.05 بالمئة إلى 41628.91 نقطة، وارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 7.1 نقطة أو 0.13 بالمئة إلى 5641.68 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 35.3 نقطة أو 0.20 بالمئة إلى 17663.383 نقطة.
وقال كارل هايلينغ من «البنك الإقليمي الألماني»: «السوق في حالة ترقب في انتظار قرار الاحتياطي الفيدرالي».
ومن المتوقع أن يُعلن الاحتياطي الفيدرالي عن قراره بخصوص أسعار الفائدة عند الساعة 18:00 بتوقيت غرينتش، يليه مؤتمر صحفي لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول.
وأشار جيروم باول في الأسابيع الماضية إلى أن البنك المركزي يميل على الأرجح إلى خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، قبل ساعات من الإعلان، لم تتوصل بورصة نيويورك إلى توقع مركزي واضح.
وحذر كارل هايلينغ: «قد نشهد رد فعل قويًا على تصريح الاحتياطي الفيدرالي، لأن السوق يعاني من مستوى من عدم اليقين لم نرَ مثله منذ فترة طويلة».
في ضوء المؤشرات الاقتصادية الأخيرة، يتوقع معظم الاقتصاديين خفضًا بمقدار ربع نقطة مئوية، وهو النمط المعتاد لتغييرات أسعار الفائدة. يتفق سوق السندات بشكل كبير مع هذا الرأي، حيث ارتفع العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل سنتين إلى 3.62% مقارنةً بـ 3.60% في إغلاق اليوم السابق، بعد ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء.
ومع ذلك، يراهن عدد كبير من المستثمرين على خفض بمقدار نصف نقطة مئوية، مدفوعين بتصريحات عدة أعضاء في الاحتياطي الفيدرالي الذين لم يستبعدوا هذا الخيار.