فقد أغلقت مؤشرات الأسهم اليابانية في ختام تعاملات بورصة طوكيو للأوراق المالية، على تراجع وسط حالة من الحذر بين المستثمرين قبل نشر بيانات التضخم في الولايات المتحدة، مما دفعهم إلى بيع الأسهم لجني الأرباح، كما هبطت مؤشرات الأسهم الصينية لنفس السبب.
وبدأ المستثمرون في موجة جني أرباح بعد أن وصل مؤشر نيكاي لأعلى مستوى في 33 عاما في 20 نوفمبر.
لكن المؤشر لم يصل لإغلاق أعلى من مستوى سجله في الثالث من يوليو وهو 33753.33، وهو أعلى مستوى إغلاق في 33 عاما.
تراجع المؤشر نيكاي القياسي بنسبة بلغت 0.26%، ليصل إلى مستوى 33321.22 نقطة، بعد أن فتح على تراجع نسبته 0.49%، وارتفاعه بعد ذلك خلال الجلسة.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا بنسبة 0.51% ليصل إلى مستوى 2364.50 نقطة، بضغط من تراجع أسهم البنوك. حيث خسر مؤشر البنوك 2.54%.
انخفض سهما مجموعة ميتسوبيشي المالية (يو.إف.جيه) ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية، وتراجعا بنسبتي 2.83% و2.63% على التوالي.
ومحا سهم فاست رتيلينغ، المالكة للعلامة التجارية يونيكلو، مكاسبه وأنهى الجلسة على تراجع 0.61%.
في حين ارتفع سهم طوكيو إلكترون لمعدات تصنيع الرقائق بنسبة 0.69%.
وتراجعت كافة المؤشرات الصينية في تعاملات اليوم، حيث انخفض مؤشر شنغهاي، اليوم، بنسبة بلغت 0.56%، وبواقع 16.87 نقطة، ليصل إلى مستوى 3021.69 نقطة، وقت كتابة التقرير.
كما هبط مؤشر CSI 1000 بنسبة بلغت 0.49% وبواقع 29.94 نقطة، ليصل إلى مستوى 6113.37 نقطة.
وخسر مؤشر فوتسي الصين بنسبة بلغت 0.71%، وبواقع 83.85 نقطة، ليصل إلى 11692 نقطة.