ووفقا لبيانات أولية، حقق المؤشر ستاندرد آند بورز 500 ارتفاعا بلغ 18.56 نقطة، أي 0.43%، ليغلق عند 4376.80 نقطة وربح المؤشر ناسداك المجمع 96.83 نقطة أو 0.71% إلى 13659.68 نقطة وارتفع المؤشر داو جونز الصناعي 57.27 نقطة، أي 0.17%، إلى 33796.57 نقطة.
وكشف محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي عقد في سبتمبر الماضي، أن مسؤولي البنك المركزي الأميركي انقسموا حول ما إذا كانت هناك حاجة إلى أي زيادات إضافية في أسعار الفائدة، على الرغم من أن الفيدرالي قد ألمح إلى إمكانية رفع الفائدة مرة أخرى.
وبحسب محضر الاجتماع الصادر يوم الأربعاء، فإنه كانت هناك آراء متضاربة حول الحاجة إلى المزيد من تشديد السياسة النقدية، إلا أنه كان هناك إجماع على نقطة واحدة وهي أن أسعار الفائدة يجب أن تظل مرتفعة حتى يقتنع صناع السياسة بأن التضخم يتجه مرة أخرى إلى المستهدف عند 2%.
أغلبية المشاركين في الاجتماع أكدوا أن زيادة واحدة أخرى في أسعار الفائدة خلال اجتماع مستقبلي من المرجح أن تكون مناسبة، بينما رأى البعض أنه من المحتمل أنه لن يكون هناك ما يبرر زيادات أخرى.
ووفق محضر الاجتماع فإن جميع أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية التي تحدد أسعار الفائدة اتفقوا على أنه يمكنهم الاستمرار بحذر في القرارات المستقبلية، والتي ستعتمد على البيانات الواردة بدلاً من أي مسار محدد مسبقًا.
بينما تحدث حوالي ثلثي أعضاء لجنة السياسات النقدية بالفيدرالي عن الحاجة إلى زيادة أخرى قبل نهاية العام.
ومنذ مارس 2022، رفع الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة 11 مرة، حيث بلغت نطاقا مستهدفا يتراوح بين 5.25% و5.5%، وهو أعلى مستوى منذ 22 عامًا.
ومنذ الاجتماع الأخير للفيدرالي في سبتمبر الماضي، قفز العائد على سندات الخزانة لأجل 10 سنوات بنحو ربع نقطة مئوية، وهو ما يشير فعليًا إلى ارتفاع سعر الفائدة الذي أشار إليه صناع القرار في ذلك الوقت.