يبدو أن رهانات المستثمرين قد تبدلت مع انحسار نسبي لمخاوف أزمة المصارف العالمية، إبان تدخل السلطات الأميركية والسويسرية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
اقرأ أيضًا
ماستر كارد تفاجئ العملات المشفرة
ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي في حدود 310 نقاط، وصولا إلى مستويات 32760 نقطة بارتفاع 1%.
وزادت العقود الآجلة لمؤر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقًا بنسبة 0.9%، أو ما يعادل 35 نقطة غلى مستويات 1017 نقطة.
وارتفع مؤشر ناسداك لأسهم التكنولجيا المجمع بنسبة 0.6%، أو ما يعادل 75 نقطة إلى مستويات 12765 نقطة.
وفي غضون ذلك هجر المتداولون الذهب، الذي قفز إلى أعلى مستوايته في أكثر من عام، حينما تجاوز مستويات الـ 2015 دولارا للأوقية.
ونزل المعدن الأصفر في العقود الآجلة، خلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الثلاثاء، بنسبة 0.8% أو ما يعادل 16 دولارا إلى مستويات 1965 دولارا للأوقية.
وانخفضت XAU/USD - العقود الفورية للذهب دولارا أميركيا في حدود 0.85% إلى مستويات قرب الـ 1960 دولارا للأوقية.
اقرأ أيضًا..
بيانات أوروبية صادمة دون التوقعات.. التشاؤم يبسط نفوذه
بينما اتسعت تراجعات الدولار الأميريكي وسط توقعات أقل تشددًا، بشأن قرار الفائدة المرتقب غدًا، حيث يواجه الفيدرالي معضلة تحقيق التوازن بين أزمة المصارف ومكافحة التضخم.
ونزل مؤشر الدولار الأميركي مقابل سلة من العملات الرئيسية، في حدو 0.25% إلى مستويات قرب الـ 103 نقاط، والتي تعد الأدنى منذ بداية الشهر الجاري.
ومن المقرر أن تدافع الخزانة الأميركية عن الإجراءت الأخيرة لحماية قطاع المصارف، مع تأكيدات بشأن الاستعداد لمزيد من التدخل والدعم.
وبحسب خطاب وزيرة الخزانة جانيت يلين، المعد للإلقاء أمام جمعية المصرفيين الأميركيين، اليوم الثلاثاء، ستتم الإشارة إلى استعداد الحكومة لتقديم المزيد من الدعم، للحفاظ على الودائع في البنوك الأصغر حجمًا إذا لزم الأمر.
ووفقًا لخطاب يلين، ستؤكد وزيرة الخزانة، أن التدخل كان ضروريًا لحماية النظام المصرفي الأميركي الأوسع، ويمكن أن يكون هناك ما يبرر إجراءات مماثلة، إذا عانت المؤسسات الصغيرة تدفقات خارجة من الودائع بما يشكل خطر العدوى.
و ستدافع يلين كذلك عن الخطوات الحاسمة والقوية، التي اتخذتها السلطات التنظيمية، لتجنب حدوث أزمة مصرفية أوسع في الولايات المتحدة.
وستطرق وزيرة الخزانة إلى أن الولايات المتحدة تشعر براحة نسبية، تجاه تطورات الأسواق في الأيام الأخيرة، حيث يتجه الوضع نحو الاستقرار، وتؤكد أن النظام المصرفي الأميركي سيظل متماسكًا وقويًا.
اقرأ أيضًا
جي بي مورغان: لحظة مينسكي وشيكة.. انهيار السوق فجأة محتمل
وارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية مع انتهاء تعاملات، أمس الاثنين، وسط تجدد الآمال بشأن السيطرة على أزمة القطاع المصرفي.
وينتظر المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية يومي الثلاثاء والأربعاء، وسط توقعات برفع معدلات الفائدة 25 نقطة أساس.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة في حدود 1.2%، أو ما يعادل 382 نقطة وصولًا إلى مستويات 32.244 ألف نقطة.
جنبًا إلى جنب زاد مؤشر ستاندر آند بورز 500 بنسبة 0.9%، أو ما يعادل 35 نقطة وصولا إلى النقطة عند 3951 نقطة.
وفي غضون ذلك تزيل مؤشر أسهم التكنولوجيا ناسداك قائمة الارتفاعات بنسبة 0.4%، أو ما يعادل 45 نقطة وصولا إلى 11.675 ألف نقطة.
اقرأ أيضًا
جي بي مورغان: لحظة مينسكي وشيكة.. انهيار السوق فجأة محتمل
هذا هو الخاسر الأكبر من صفقة كريدي سويس ويو بي إس.. حتى الآن