ويعتمد التقرير على سؤال عن مدى الرضا عن الحياة، من درجة واحدة إلى 10 درجات، مع الأخذ في الاعتبار خمسة عوامل هي، الناتج المحلي الإجمالي للفرد، والدعم الاجتماعي، ومتوسط العمر الصحي، والحريات ودرجة الكرم، ومستوى الفساد.
واحتلت الكويت المركز الأول عربياً و13 عالمياً، وتلتها الإمارات في المركز الثاني عربياً و22 عالمياً، والسعودية في المركز الثالث عربيًا و28 عالميًا.
واحتفظت الدول الإسكندنافية الخمس، فنلندا والدنمارك وأيسلندا والسويد والنرويج، بمراكز متقدمة ضمن الدول العشر الأكثر سعادة عالميًا، كما احتفظت فنلندا بموقعها كأكثر دول العالم سعادة، للعام السابع على التوالي.
ومن حيث الدول الأقل سعادة، تصدر لبنان الدول العربية ليأتي في المركز 142 عالميًا بفارق ضئيل عن أفغانستان، الأقل سعادة عالميًا.
كما جاءت اليمن في المركز 133 عالميًا، ومصر في المركز 127 عالميًا، في التقرير الذي يشمل 143 دولة.
أشار تقرير السعادة العالمي إلى أنه على الرغم من عدم وجود تغييرات كبرى، في الدول العشر الأولى، فقد شهدت قائمة العشرين تغييرات كبيرة، كان أبرزها خروج دول كبرى من القائمة بهبوط الولايات المتحدة وألمانيا إلى المركز 23 و24 على التوالي من 15 و16 العام الماضي.
وسلط التقرير الضوء في نسخته الأخيرة، على مستوى السعادة للفئات العمرية المختلفة، وهو ما أظهر تفاوتًا دراماتيكيًا بين الأصغر سنًا والأكبر سنًا في عدة دول.
ففي الدول الخليجية، كان الأكبر سنًا هم الأكثر سعادة، وفقًا للاستطلاع الذي أظهر أن مستويات السعادة أعلى في الكويت والإمارات، لدى من يتخطون 60 عامًا، فيما كان السعوديون فوق 45 عامًا الأكثر سعادة.
وعلى الجانب الآخر، كان الأصغر سنًا في مصر ولبنان هم الأكثر إبداء للرضا عن حياتهم.
وفي أميركا وكندا، كان مستوى السعادة لدى الأشخاص، الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا أقل بشكل كبير من الأشخاص، الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكبر.
ومن بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا، احتلت الولايات المتحدة المرتبة رقم 62، فيما احتلت المرتبة 10 بالنسبة لمن هم في سن 60 وأكثر.